حقق الأهلى فوزا غاليا بهدفين للاشىء على نظيره بتروجت فى المباراة التى أقيمت أمس باستاد برج العرب ضمن مباريات الأسبوع ال 20 للدورى الممتاز.. وأدارها الحكم محمد معروف. أحرز هدفى الأهلى عبدالله السعيد فى الدقيقتين 16 من ضربة جزاء و22 من تسديدة قوية على يسار حارس بتروجت من الشوط الثانى، ليحصد الأهلى ثلاث نقاط غالية ويكسر نتيجة التعادلات التى سيطرت على نتائج مبارياته الأخيرة بالمسابقة ويرفع رصيده إلى 44 نقطة وينتظر نتيجة منافسه الزمالك فى مباراته اليوم أمام الإنتاج الحربى. جاءت المباراة متوسطة المستوى فى مجملها وإن كان الشوط الثانى أفضل فى الأداء وطريقة اللعب، وشهدت المباراة عودة وليدد سليمان بعد فترة غياب للإصابة ليعود للمشاركة مجددا فى صفوف الأحمر. شوط الفرص الضائعة بدأ الأهلى مكشرا عن أنيابه فى الدقيقة الأولى من المباراة عن طريق مؤمن زكريا الذى تسلم الكرة من تمريرة لعبدالله السعيد انطلق بها داخل منطقة الجزاء وسددها قوية ولكن حارس بتروجت تصدى لها. وبدا واضحا أن الأهلى يريد أن يباغت منافسه البترولى بهدف مبكر يربك بتروجت ويعطى له الفرصة فى الدخول للمباراة بالأسلوب الذى يناسبه، ووضح جليا أن الأهلى اعتمد على حسام غالى وعاشور كلاعبى ارتكاز بالإضافة إلى انطلاقات ظهيرى الجنب أحمد فتحى وصبرى رحيل فى المساحة الخالية والدفع بمؤمن زكريا وإيفونا ومن خلفهما السعيد وصبحى داخل منطقة جزاء بتروجت للوصول إلى مرمى الفريق البترولي. ومع مرور الوقت يميل أداء الأهلى إلى السلبية ويتحول إيقاع اللعب إلى البطء فى تجهيز الهجمات والارتداد من الدفاع إلى الهجوم وهى عادة لم ينقطع عنها لاعبو الفريق خلال المباريات السابقة. فى المقابل اعتمد بتروجت على سياسة رد الفعل لامتصاص الاندفاع الأهلاوى من خلال أحمد جعفر وشبيطة وتيدي، واستطاع إيقاف خطورة إيفونا وصبحى من خلال دفاعه اليقظ بقيادة محمد دبش. ويهدر إيفونا هدفا أكيدا من تمريرة لأحمد فتحى راوغ دفاع بتروجت من جهة اليسار ولكنه سددها على يسار حارس بتروجت بعد اختلال توازنه. وتضيع فرصة أخرى من مؤمن زكريا فى الدقيقة 27 بعدما مرر إيفونا كرة سهلة داخل منطقة الجزاء إلا أن زكريا سددها مرة أخرى فى يد الحارس. ويمر النصف الثانى من الشوط بلا فاعلية ويخلو تماما من فنون كرة القدم بسبب تراجع الأداء دون أسباب واضحة. وأضاع أحمد جعفر فرصتين لفريقه كادتا تحولان النتيجة لمصلحة بتروجت، الأولى سددها بيمينه على يسار عبدالمنعم والثانية سددها برأسه من تمريرة ممتازة لشبيطة ارتطمت بالقائم لينتهى الشوط بالتعادل السلبي. هدفان للأحمر بدأت أحداث الشوط بطريقة أفضل من سالفه ومال الأداء إلى السرعة مع الحد من التمريرات الخاطئة التى سيطرت على لاعبى الأهلى فى الشوط الأول، وأشرك زيزو المدير الفنى عمرو جمال بدلا من إيفونا لتحسين القدرة الهجومية، لكن دون فارق فى المستوى. ومن تمريرة ثلاثية رائعة من فتحى لمؤمن لصبحى داخل منطقة الجزاء الذى تعرض لعرقلة من حارس بتروجت ليحتسب الحكم ضربة جزاء للأهلى يحرز منها عبدالله السعيد الهدف الأول فى الدقيقة 16.فى المقابل هبط أداء بتروجت رغم نزول يعقوبو المهاجم بدلا من كريم طارق فى الدقيقة الخامسة، لكن أخطاء التمركز وارتباك الثلاثى جعفر وتيدى وشريف علاء أعطى الفرصة لدفاع الأهلى لإفساد هجمات الفريق البترولى. وبعد مرور خمس دقائق فقط من هدف السعيد ينجح الأخير فى إحراز هدف التعزيز لفريقه والثانى له من تمريرة رائعة لصبرى رحيل على حدود منطقة الجزاء إلى السعيد سددها ببراعة فى الزاوية اليسرى لحارس بتروجت. ويضغط الأهلى مجددا بقوة ويضيع مؤمن زكريا هدفا أكيدا من تمريرة بينية لرمضان صبحى داخل منطقة الجزاء لم يحسن استغلالها زكريا المنفرد ويسددها خارج المرمى بغرابة شديدة. فى المقابل سعى بتروجت لتحسين أدائه، لكن افتقد لاعبوه النزعة الهجومية واختراق دفاع الأهلى للوصول إلى مرمى عادل عبدالمنعم، ويشرك زيزو وليد سليمان العائد من الإصابة بدلا من مؤمن زكريا فى الدقيقة 37 لاستعادة ثقة اللاعب تدريجيا، وتذهب الدقائق الأخيرة من الشوط إلى نهايته دون فعالية، بينما لعب أحمد الشيخ بدلا من رمضان صبحى قبل النهاية بدقيقة، لتنتهى المباراة بفوز الأهلى 2/صفر.