فتحت السلطات الفلبينية أمس تحقيقا في محاولة اغتيال الداعية السعودي عائض القرني الذي يستهدفه تنظيم داعش منذ فترة. وقد أصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ بجروح عندما تعرضا لإطلاق نار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانجا جنوبالفلبين، التي ألقى القرني محاضرة فيها. وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما منفذ الاعتداء، واعتقلت اثنين مشتبه فيهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة. وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى. يذكر أن اسم القرني ورد في قائمة داعش للدعاة السعوديين في مقال بعنوان «اقتلوا أئمة الكفر» على مجلة «دابق» الشهرية التي يصدرها التنظيم.