كتب حازم أبودومة: بعد أن شن نواب الإخوان المسلمين هجوما علي قضاة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في جلسات أمس الأول للبرلمان والتي شككت في نزاهتهم. أكد حزب التجمع علي لسان نبيل زكي المتحدث الرسمي للحزب أنه بعد أن شعر الإخوان المسلمون بقسوة انفضاض الجماهير عنهم بسبب سوء الأداء وشهوة الاستحواذ المسعور, لأنهم اكتشفوا أنه لا أمل لمرشحهم للرئاسة في أي فوز أو حتي في الوصول للاعادة, فإنهم يسعون وبفجاجة لعرقلة الانتخابات أو التمهيد للطعن علي نتائجها بهذا التطاول غير المهذب علي اللجنة القضائية للانتخابات وعلي رئيسها الذي هو في ذات الوقت رئيس المحكمة الدستورية العليا, الأمر الذي دفع اللجنة إلي التهديد بعدم الاستقرار في عملها بما يهدد بإيقاف عملية انتخابات الرئاسة. ومن جانبه وصف سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشاري تصرف اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأنه اضراب عن العمل طبقا لحالة الفوضي السائدة في البلاد والمجتمع والتي تتفشي يوما بعد يوم. وقال عاشور في تصريحات ل الأهرام إنه يعتقد أن يؤثر هذا التصرف علي سير العملية الانتخابية أو وقفها. وقال النجار: لوكالة أنباء الشرق الاوسط أمس إن اللجنة تؤدي مهمة وطنية في ظروف صعبة تمر بها البلاد, ووصف ما يحدث من ممارسات علي الساحة بالمراهقة السياسية.