أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي ضرب مسجدا في العاصمة العراقية بغداد، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 15 قتيلا. وأوضحت تقارير إخبارية أن انتحاريين فجرا نفسيهما في مسجد بحي الشعلة في العاصمة العراقية، وأن نحو 50 شخصا قد أصيبوا جراء الحادث. وعلى الصعيد السياسي، تجمع مئات الاف من العراقيين غالبيتهم العظمى من أتباع التيار الصدري يتقدمهم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مظاهرات حاشدة في ظل اجراءات امنية مشددة، وقال مقتدى الصدر في خطاب أمام المتظاهرين "الشعب يريد اصلاح الحكومة". وأضاف أنه يعلن عدم وجود من يمثله في الحكومة "على الإطلاق إنما يمثل نفسه". وتابع "كفانا خضوعا وضعفا واستكانة ولا فارق بين عراقي إسلامي ومدني ولا فارق بين سني وشيعي والكل معني في هذا البلد الجريح". واعلن ان رئيس الحكومة على المحك بعد ان انتفض الشعب ولازال منتفضا وسيبقى منتفضا من اجل الاستمرار بعمليات الاصلاح ومحاربة والفساد ولابد من الاصلاح الجذري لا الترقيعي واليوم نحن على اسوار المنطقة الخضراء وغدا سنكون فيها".