سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في استجابة سريعة لما نشره الأهرام.. وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعلن:تذليل كل الصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وحل مشكلاتهم
أعلن الدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة سوف تقوم خلال المرحلة المقبلة في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وحل مشكلاتهم خاصة ما يتعلق بنظام القبول بالجامعات, ومواعيد التقدم للدراسة, والمصروفات الدراسية, ونظم المنح, مؤكدا أن كل كلية لها قدرة استيعابية لتتمكن من تحقيق الجودة في العملية التعليمية وخاصة الكليات العملية كالطب وطب الأسنان. وأضاف الوزير في تصريحات ل الأهرام- واستجابة لما نشرته الصفحة في عدد سابق حول أزمة قبول الوافدين بالجامعات المصرية والعراقيل التي تضعها الكليات وتعللها بالجودة وغيرها بينما دول أخري ومنها عربية تسعي بشدة وبمنافسة قوية في استيعاب هؤلاء الطلاب وتدر مبالغ بالمليارات لها- أنه جار تغيير نظام قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية, ووضع ضوابط جديدة لهم تساهم في جذب أعداد إضافية للدراسة بمختلف المؤسسات التعليمية, مؤكدا أنه سيكون هناك نظام أفضل لاستقبال الطلاب الجدد بحيث يتم التعامل مع ملفاتهم إلكترونيا اعتبارا من العام الدراسي الجديد2016-2017, بالإضافة إلي تحديد مواعيد القبول وأماكن التحاق الطلاب بالجامعات وتسهيل إجراءات وصولهم لأماكنهم. وأوضح الوزير انه عقد بالفعل اجتماعا مع المستشارين الثقافيين العرب بالقاهرة, لبحث آليات تطوير نظام قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية بحضور الدكتور حسام الملاحي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات, بمقر الوزارة مؤكدا البدء فورا في وضع الآليات الجديدة لتكون جاهزة للتطبيق خلال العام الدراسي الجديد لقبول جميع الطلاب المتقدمين وفقا للقواعد الجديدة سواء من الدول العربية أو الإفريقية أو الآسيوية أو الراغبين من الدول الأوروبية وغيرها لدراسة اللغة العربية والتاريخ وغيرها. وأوضح الدكتور حسام الملاحي رئيس قطاع البعثات والشئون الثقافية بوزارة التعليم العالي أن الوزارة أعدت عددا من الإجراءات الجديدة خلال العام الدراسي الحالي في إطار تطوير نظام قبول الطلاب الوافدين وبناء عليه زاد الدخل لموازنة الدولة من إلحاق الطلاب الوافدين بجامعاتنا من600 مليون جنيه إلي مليار و350 مليون جنيه, وذلك من خلال إجراء بعض الإصلاحات الحقيقية. وأضاف أن الوزارة مستمرة في تطوير هذا النظام وقد اصدر الوزير قرارات جديدة ستظهر نتائجها الايجابية خلال العام الدراسي المقبل بعد إزالة المعوقات وعدد من المشكلات التي طرحها المستشاريون الثقافيون علي الوزير خلال لقائه بهم ووضع نظام جديد لقبول الطلاب الوافدين بحيث يتم استخراج أوراقهم وتقدمهم الكترونيا, بدون تدخل العامل البشري, مما ييسر عليهم الجهد, ويقلل من الوقت, الأمر الذي يلقي ترحيبا من الطلاب الوافدين. وقال إن بعد تعديل قانون تنظيم الجامعات والمادة الخاصة بالمصروفات الدراسية السنوية للطلاب الوافدين أصبح رسم قيد الطلاب بمرحلة البكالوريوس والليسانس لأول مرة1500 دولار أمريكي, ومصروفات دراسية سنويا6 آلاف دولار لطلاب الطب البشري وطب فم الأسنان و5 آلاف دولار للهندسة والحاسبات والمعلومات والصيدلة والعلاج الطبيعي و4 آلاف دولار لطلاب كليات الطب البيطري والزرعة والعلوم والتمريض و3 آلاف دولار لباقي الكليات والمعاهد ومن المنتظر زيادة العائد في موازنة الدولة من نظام المصروفات الدراسية الجديد للوافدين اكثر كثيرا من العام الحالي. وقال ان الوزارة اعتمدت نظاما لقبول الطلاب السوريين بجامعاتنا علي اساس الحاصلين علي الثانوية العامة من سوريا يتم قبولهم بدون مصروفات دراسية اما الحاصلون علي الشهادة من مصر فيتم التعامل اما وافدا بحد ادني من الدرجات وسداد المصروفات او بالحد الادني للطلاب المصريين وبدون مصروفات.. وبالنسبة للسوريين الحاصلين علي الشهادة من الدول العربية يتم التعامل معهم وفقا لقواعد الوافدين بسداد المصروفات وحد ادني اقل والمعلن من الوزارة.