سؤال فاجأنى به أحد الطلبة الأزهريين بعدما أذاعت قناة «الشرق» الإخوانية الذى يرأسها أيمن نور قصيدة تسخر فيها من الراقصة الاستعراضية سما المصرى قال فيها صلاح عبد الله الناشط الإخوانى: «لو ماتت سما المصرى حياتنا هتتقلب يا شقيق وهنعمل فى وقت خرجتها جنازة بالى فيها دباديب، هتسمع وحوحة وآهات مفيش فيها بكاء وصويت، وهنغسلها بالويسكى وهنعمل بالاستريتش كفن», وقد استنكر الطالب الأزهرى هذا التصرف الذى أعطى للشعب المصرى بجميع طوائفه فرصة السخرية بتعليقات لاذعة على «الفيس بوك» ,والذى كان أبرزها «هل يليق بالإخوان أصحاب شعار الإسلام هو الحل أن يستخدموا الويسكى فى غسل المتوفى !!». ولم أجد ما أخفف به غضب الشاب الأزهرى سوى أن أحدثه عن تاريخ أيمن نور الذى لم يخجل ويقول «صباح المعارك» ردا على إعلان سما المصرى بمقاضاة قناة الشرق وهذا حقها , فهى كما قالت فى تصريحات صحفية: «بالرغم من ابتعادى عن السياسة فإن الإخوان ما زالوا يواصلون الهجوم عليِ، و لو صلاح عبد الله راجل ينزل مصر ويعمل ثورجى فى بلده ويورينا نفسه» . وأنا بدورى أسأل صلاح عبدالله وأيمن نور ما هدفكما من تلك المعركة, وأليس هذا دليلا على إفلاس إعلام الإخوان , وأين المهنية الإعلامية وأخلاق التعامل التى صدعتونا بها؟!. إن غضب الشاب الأزهرى أسعدنى جدا لأنه لم يكن على جماعة الإخوان ولكن غيرة على تعاليم الدين الإسلامى التى تؤكد وتشدد على حرمة الموتى. لمزيد من مقالات ممدوح شعبان