نظم المنتدي الوطني لنهر النيل مدوة حول ادماج المجتمع المدني والاعلام في عملية دعم التعان المشترك بين دول الحوض, ورؤية المجتمع المدني حول اليات التعاون المستقبلي بي ندول الحوض بما يضمن الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل وفي نفس الوقت الدعوة الي بناء الثقة وتحقيق الفائدة للجميع. وكذلك مناقشة طبيعة الخطاب الاعلامي قبل وبعد ثورة يناير والمقترحات الخاصة بتطوير هذا الخطاب في المرحلة القادمة في ظل المتغيرات والتطورات التي تشهدها العلاقات المصرية مع دول الحوض علي المستويات المختلفة. فيالندوة اعترف الدكتور هشام قنديل وزير الري و الموارد المائية ان الحكومة وحدها لاتستطيع ادارة ملف حوض النيل ولكن لابد من تعاون مع الاعلام والمجتمع المدن و جميع الوزارات وخصوصا وزارة الخارجية والاعلام والمجتمع المدني لديهم دور مهم في العلاقات في توطيد العلاقة بين مصر ودول حوض النيل, وقال وزير الري ان علاقات بدول الحوض اختلفت بعد ثورة25 يناير واثرت ايجابيا في جميع المجالات مطالبا بعودة روح الوحدة التي شهدتها الثورة في البداية مرةاخري. وقال المهندس عصام ندا الممنسق الوطني لمنتدي حوض النيل بمصر ان التوتر بيننا وبين دول حوض النيل قائم علي غير اساس, وان المنتدي الدولي لحوض النيل بما يضمه من منتديات وطنية داخل كل دولة يعمل علي دعم التعاون علي مستوي المجتمع المدني وتعميق التفاهم حيث تلعب الدبلوماسية الشعبية دورا مؤثرا في التقارب بين الشعوب. وقالت السفيرة امل سلامه نائب مساعد وزير الخارجية انه يوجد الية في اللجنة الفنيه برئاسة وزير الري وتضم جميع الوزارات المعنية لدراسة كافة التطورات لملف حوض النيل علي مختلف الجوانب اق تصادية واعلامية وتنميه ويوجد زيارات مستمره لدول حوض النيل العشر وتبادل الافكار لصالح جميع الدول وان مصر لاتقف عائقا امام التنميه في دول حوض النيل بل بالعكس فمصالح مصر تقوم علي تحقيق المنفعة المبتدالة فيما بينا وبين هذه الدول, ولابد من ان يقوم رجال الاعمال المصريون بلعب دور اكبر لترسيخ هذ االتعاون مستقبلا.