من المنتظر إقرار زيادات على تذكرة المترو باعتبار أنه لا يوجد مثل هذا السعر فى أى مكان بالعالم وان المترو يعانى عجزا ماليا كبيرا، بسبب زيادة مصروفاته على ايراداته بمعدل 20 مليون جنيه نتيجة زيادة تكاليف الصيانة والكهرباء والتشغيل. وأرى فى مسألة المترو أن يكون التعامل مع عدد المحطات وتكون برمجة ماكينات البوابات مصممة على هذا الأساس وقبل التفكير فى أى زيادة فمن يستخدم المترو ثلاث محطات لا يمكن مساواته بمن يستخدمه 30 محطة، ومع أى تفكير فى الزيادة لابد أن تكون هناك شريحة يظل السعر بالنسبة لها مناسبا والأوفق أن تظل القيمة بجنيه واحد حتى محطة مركزية مثل محطة السادات، ثم تزيد بعدها إلى جنيهين، ويكون لون التذكرة هو المحدد لقيمتها إلى حين تعديل الماكينات بحيث تتناسب القيمة مع المسافة وعدد المحطات. وقد قرأت تصريح مساعد رئيس الهيئة عن التعاقد على توريد 850 بوابة تذاكر الكترونية تعمل بنظام الكروت الممغنطة، مما يسهم فى توفير الوقت على الراكب الذى يستخدم هذه الكروت واعتقد أن البوابات الالكترونية التى تعمل بالتذاكر هى الأكثر احتياجا وخاصة أن بالعالم كله يكون صاحب الاشتراك معه تذكرة سارية حسب المدة والمسافة ولكنها بنفس الشكل، ويبقى السؤال هل النظام يسمح بقراءة البيانات المخزنة على التذكرة أم أنه يمررها فقط؟.. فمن الإجابة عن هذا السؤال يبدأ التطوير. محمود جابر على مهندس استشارى