كتب عماد الدين صابر: أكدت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة انها تؤمن بحق المواطنين في الاعتصام والتظاهر للتعبير عن آرائهم بشرط ألا يتسبب ذلك في تعطيل المصالح العامة أو المساس بالمنشآت الحيوية السيادية ومنها وزارة الدفاع. وأهابت الجبهة في بيان بقيادات الجماعات التي شاركت في تحريض المتظاهرين في التصعيد علي المؤسسة العسكرية إلي الاستماع لصوت العقل وحقن الدماء المصرية من جميع الأطراف سواء اتفقت أم لم تتفق. وقالت الجبهة: يؤلمنا ما حدث بين ابناء الوطن الواحد لانهم في النهاية ابناء وطن واحد ونحن ننبذ العنف ونطالب المتظاهرين بالكف عن تظاهراتهم التي اضرت بالبلاد حفاظا علي سلامة البلاد ووحدة ابنائه والتعبير عن آرائهم بعيدا عن المساس بالمنشآت السيادية. وقال اللواء محمد هاني زاهر الخبير الاستراتيجي وخبير مكافحة الارهاب الدولي المتحدث الرسمي للجبهة.ان الشعب المصري اصبح لديه الوعي الكامل الآن ويعي أهداف واغراض تلك الجماعات التي تهدف للسطو علي السلطة, لافتا إلي ان ذلك ظهر جليا من خلال قيام بعض التيارات بتحريض البسطاء من جماهير الشعب المصري بالتظاهر والاعتصام في ميدان التحرير وأمام وزارة الدفاع, مشيرا إلي ان المادة82 من الدستور التي اعترضت عليها جماعة الاسلام السياسي هي نفسها التي روجت لها نفس الجماعات في المجتمع المصري خلال الاستفتاء لحث الناس علي التصويت بنعم إذن لماذا يحرضون الشعب علي التظاهر ويعرضون ابناء مصر لإرقة دمائهم وأضاف عيسي سدود المنسق الاعلامي للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المصرية نري ان القوات المسلحة قد احسنت التصرف عندما قررت فرض حظر التجوال في المنطقة المتاخمة لوزارة الدفاع حفاظا علي رمز مصر والمنشآت العامة والخاصة لما حدث لها علي ايدي قلة غير مسئولة, مطالبا المواطنين المصريين بالتكاتف لمواجهة العابثين بأمن ومقدرات البلاد.