رحب النشطاء علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن معتقلات من النساء اللاتي تم القبض عليهن خلال أحداث العباسية مساء الجمعة وعددهن18 مطالبين بالافراج عن بقية المعتقلين وكانت حالة من الغضب قد سادت معظم صفحات فيس بوك للمطالبة بالافراج عنهن وسط اعلان لجهود بعض القوي السياسية. للمحاولة في حل الأزمة وهو ماذكره نادر بكار المتحدث باسم حزب النور علي صفحته الشخصية مؤكدا علي وجود اتصالات من الدعوة السلفية وحزب النور تتم للافراج عن كل من تم القاء القبض عليه عشوائيا, كما شكلت حملة المرشح عبد المنعم أبو الفتوح لجنة للدفاع عن المعتقلين وكانت صفحة كلنا خالد سعيد قد طالبت بالإفراج عن المعتقلات, وأكدت عمليات القبض علي كثير منهن, وأشارت كلنا خالد سعيد إلي أن بعض المعتقلين كانوا بمنطقة الأحداث لأداء أعمالهم سواء لمتابعة الأحداث من صحفيين أو إعلاميين بالإضافة إلي الأطباء الموجودين داخل المستشفي الميداني, خاصة وانه تم إلقاء القبض عليهم في محيط مسجد النور وليس داخل منطقة الاشتباكات وروت الصفحة قصص المعتقلات ومنهن مني محمد سامي التي تعمل مدرسة وكانت تساعد في علاج المصابين وتم إلقاء القبض عليها بعد صلاة العصر في مسجد النور, والمعتقلة آية محمد كمال طبيبة في المستشفي الميداني وتم القبض عليها داخل المسجد ايضا, بالاضافة إلي عددمن الطبيبات والاطباء وطلبة الطب الذين تم القبض عليهم داخل المستشفي الميداني وهم: د. صلاح شعراوي جمعة طبيب حساسية و مناعة ود. إسراء كمال محمد طبيبة مساعدة بالفرقة الخامسة كلية الطب ود. إبراهيم عبدالله سند بالفرقة السادسة بكلية الطب ود. عبد الله مصطفي المسيري بالفرقة الثالثة كلية الطب ود. أحمد الخولي مهدي بالفرقة الثالثة طب ود. عبدالله محسن إسماعيل طالب بكلية الطب ود. أسامة محمد عبد المنعم طالب بطب أسنان جامعة6 أكتوبر. وتبادل النشطاء صور المعتقلات والمعتقلين من الشباب, ومنهم المهندسة نور عبد الرازق التي تم القبض عليها وحبسها لمدة15 يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة التعدي علي أفراد القوات المسلحة. بالاضافة إلي اعتقال هند عبد المتجلي المعيدة بكلية الاعلام جامعة القاهرة, التي تم اعتقالها عقب مشاركتها في مسيرة وفرارها من الاشتباكات إلي مسجد النور ليتم القبض عليها.