انطلقت امس بالعاصمة السودانية الخرطوم، فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الوطنية الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى والتى تستغرق 3 أيام بمشاركة وفد مصرى رفيع المستوى برئاسة أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل ووفدى دولتى اثيوبيا والسودان يضم الخبراء الفنيين اعضاء اللجنة وذلك لدراسة ومناقشة العرضين الفنى والمالى المقدمين من الشركتين الاستشاريتين الفرنسيتين «بي.آر.إل»، و»آرتيليا» المعنيين باجراء الدراسات المطلوبة حول التأثيرات التى قد يسببها سد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان تمهيدا لاقرارها عقب التوافق الثلاثى حول جميع البنود والاستيضاحات المطلوبة للبدء الفعلى فى تنفيذ الدراسات المطلوبة . ومن المقرر أن يقوم ممثلوالمكتبين الاستشاريين بالرد على جميع الاستفسارات المقدمة من خبراء الدول الثلاث والخاصة بطرق واساليب تنفيذ الدراستين والتى تضمن الحصول على نتائج دقيقة يمكن للوزراء ومتخذى القرار بالدول الثلاث الاعتماد عليها فى اتحاذ القرارات وما يجب عمله من اجراءات تضمن عدم التأثير على دولتى المصب وتشمل الدراسة الأولى من الدراستين المزمع تنفيذهما العمل على تحديد تأثيرات السد على التدفقات المائية التى تصل مصر والسودان، علاوة على تأثيره على الطاقة الكهربائية المولدة من السدود القائمة حاليا فى البلدين، بينما تحدد الدراسة الثانية تأثيرات سد النهضةعلى النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية لدولتى المصب. ومن جانبه أوضح رئيس الجانب السودانى فى الاجتماع الدكتور سيف الدين حمد رئيس الجولة الحالية لدورة انعقاد اللجنة أن الاجتماع سيناقش المقترح الفنى المعدل المقدم من الشركة الفرنسية بى آر إل والذى تم تعديله ليتضمن شركة ارتيليا الفرنسية أيضا، حيث تقوم شركة بى آر إل بنسبة 70%، وشركة ارتيليا بنسبة 30% من الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي.