تجاهلت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة علي فيس بوك أحداث العباسية متابعة لفاعليات التحرير الهادئة, ونقلت صور المتظاهرين أثناء تأدية صلاة الجمعة. وان كانت قد استمرت طوال ساعات صباح الجمعة في نشر بوسترات تطالب العسكري بالرحيل, وكذبت الصفحة في بيان لها ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار عن نية الجماعة القيام بمسيرة الي وزارة الدفاع عقب صلاة عصر أمس, مؤكدة أن الجماعة أعلنت عدم تنظيم أي مسيرات خارج ميدان التحرير والبقاء في الميدان للتعبير عن المطالب الشعبية, ونقلت الصفحة تصريح د.محمود غزلان والذي أكد فيه ان لم ولن يذهبوا الي ميدان العباسية وليس لهم علاقة بالمصادمات... مطالب جميع المتظاهرين ضبط النفس وحقن الدماء والابتعاد عن محيط وزارة الدفاع كما أكد فيه النائب محمد البلتاجي علي صفحته مؤكدا ان أي تهديد يواجه انتخابات الرئاسة أو الحديث عن حل البرلمان أو المماطلة ساعة واحدة في تسليم السلطة وإجراء انتخابات رئاسية نزيهة أو إراقة قطرة دم واحدة جديدة سيقابل بانتفاضة شعبية جديدة, وسيرفع كل الثوار من مختلف الاتجاهات حينها شعار' في التحرير حتي الرحيل'. و نشرت الصفحة تعليق النائب د. أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب الذي نفي فيه ماتردد عن أن منصة القوي السياسية ومنها الاخوان في التحرير دعت لمسيرة العباسية, ومن جانب آخر, أكد الناشط وائل غنيم علي صفحته, انه ليس من الصواب أن ننساق الي معركة الكل فيها خاسر, فاشتعال الأوضاع عند وزارة الدفاع وتجدد الاشتباكات لن يكون ثمنه سوي حصد المزيد من أرواح المصريين الأبرياء, كما أكد الناشط جورج اسحاق علي صفحته ان الهجوم علي وزارة الدفاع خط احمر خطر يهدد كيان الدولة المصرية و يعطي اسرائيل فرصة لم تحلم بها. وطالب جميع الثوار عدم الاستجابة لتيارات لا تقدر الخطر الذي يهدد مصر وفي الوقت الذي تجاهلت فيه صفحة المرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل الاشتباكات فأن بعض الصفحات السلفية والمؤيدة للمرشح المستبعد استمرت طوال ساعات أمس في حشد المتظاهرين للمشاركة في أحداث العباسية, وكتبت صفحة الحياة بقي لونها سلفي نداء للأعضاء قالت فيه: إن لم تأتو لتنصرونا علي الأقل ابعتو لنا الاكفان واكتبو عليها يسقط يسقط حكم العسكر.. من اخوانكم في العباسية كما نشرت صفحة كان فين أبوإسماعيل قبل الثورة تعليقا طالبت كل الصفحات الثورية بالثبات مع الثوار معلنين انهم ليسوا من بدؤا الضرب وانهم غير قادرين علي حل الاشتباكات بمفردهم في ظل العنف من الجنود.