أعلن الائتلاف الحاكم فى ألمانيا عزمه الحد من عمليات لم شمل أسر المهاجرين الوافدين إلى البلاد، فى محاولة لتقليص عدد اللاجئين إلى أكبر اقتصاد فى أوروبا. وأظهر استطلاع حديث للرأى أن 40% من الألمان يريدون استقالة ميركل بسبب سياستها المتسامحة حيال اللاجئين ، وهو ما يعد تراجعا كبيرا فى شعبية ميركل التى وصلت لمعدلات قياسية العام الماضي. وقال زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية إن قادة الأحزاب الألمانية اتفقوا على فترة انتظار عامين من أجل لم شمل أسر المهاجرين الذين لهم وضع»حماية ثانوية» ممن لا يواجهون اضطهادا شخصيا أو ملحا. وتسبق مرحلة »الحماية الثانوية» مرحلة حق اللجوء التى تسمح بمنح المهاجر حق الإقامة لثلاث سنوات وجلب عائلته، وهوالوضع الذى يسمح به لبعض الذين ترفض السلطات طلباتهم للجوء ولا يمكن طردهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب أو الإعدام فى بلدانهم. ويأتى الاتفاق عقب اجتماع أحزاب الإئتلاف الثلاثة، الحزب المسيحى الديمقراطى برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، و الحزب الاشتراكى الديمقراطى برئاسة زيجمار جابرييل، والحزب المسيحى الاجتماعى البافارى برئاسة هورست زيهوفر الذى يشغل أيضا منصب حاكم ولاية بافاريا التى تعد نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين الوافدين إلى البلاد.