تم توقيع اتفاقية تعاون أمس بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم لنشر ثقافة التنسيق الحضارى ودعم الأنشطة الفنية فى مراحل التعليم قبل الجامعى. وتحول المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الثقافة الي ساحة محاكمة لإدانة وزارة التربية والتعليم لعدم قيامها بدور فعال في تعليم الأطفال أهمية الحفاظ علي الآثار, وتعلم مبادئ الفنون المختلفة, ودعم وتشجيع المواهب الواعدة. وقع الاتفاقية فاروق حسني وزير الثقافة والدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم, وتهدف الاتفاقية الي العمل علي رفع وعي تلاميذ المدارس بالقيم الجمالية المعمارية والعمرانية وأسس معايير التنسيق الحضاري وأهمية التراث المعماري والعمراني والحفاظ عليه من خلال تطوير المناهج التعليمية المقررة علي المراحل الدراسية, بالاضافة الي تطوير المسرح المدرسي كوسيلة تربوية وتعليمية, وتطوير مناهج تدريس الفنون المتنوعة والعمل علي اكتشاف المواهب ورعايتها. ونصت الاتفاقية علي ان تقوم وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بصياغة دروس عن القيم الجمالية والتنسيق الحضاري والحفاظ علي التراث المعماري والعمراني المصري تدخل ضمن مناهج الدراسة وتتناسب مع مستوي إدراك التلاميذ في المراحل الدراسية المختلفة علي ان يقوم خبراء التربية والتعليم بمراجعتها قبل إقرارها.