أثار المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب غضب المسلمين في أرجاء المعمورة حينما قال إنهم إرهابيون ويجب منعهم من دخول أمريكا أو الإقامة فيها ومن المؤكد أن ترامب قال تلك التصريحات لمحاولة كسب الرأي العام في المجتمع الأمريكي ونسي أن المسلمين داخل أمريكا يبلغ عددهم ثلاثين مليون نسمة. المثير أن ترامب احتل بعد تصريحاته صدارة القائمة للمرشحين الجمهوريين بنسبة 35% من أصواتهم مما يشي بكراهية الشعب الأمريكي للمسلمين . في حين حاول الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أن يلطف الجو ويقلل من سخونته فقام بمدح المسلمين بأن منهم من أثري المجتمع الأمريكي في مختلف المجالات، وهذا حقنا وأمر واقع وليس هبة من أوباما الذي يقول ولا يفعل ويكن في صدره غير الذي يقول فقد زار مصر فور توليه الرئاسة، وكنا نعلق عليه آمالا كثيرة لجذوره الإسلامية ومع مضي الوقت كشف عن وجهه الآخر وربما يقول ذلك الآن بعدما قرب موعد الرحيل. والحقيقة أن الأمريكيين سياساتهم واحدة تجاه كل ماهو عربى مسلم مهما تغيرت الأسماء. لمزيد من مقالات جمعة أبو النيل