وسط إجراءات أمنية متشددة حولت المنتجع السويسرى إلى ثكنة عسكرية، بدأت أمس أعمال منتدى دافوس الاقتصادى العالمي،حيث تتصدر قضايا الهجرة، والإرهاب والثورة الصناعية الرابعة مناقشات المنتدي، فضلا عن تراجع معدلات نمو الاقتصاد الصيني، وملف التغييرات المناخية. وقال كلاوس شواب، مؤسس دافوس، إن أجندة المنتدى التى تمتد 4 أيام، تتضمن قضية «الجغرافيا السياسية»، بجميع دلالاتها ومنها حركة توافد المهاجرين واللاجئين على أوروبا، وأزمة الاعتداءات الجنسية فى مدينة كولن الألمانية، وعودة الجدل حول إغلاق الحدود بين دول الاتحاد الأوروبى من عدمه، وهجمات باريس واسطنبول وجاكرتا، بالإضافة إلى جهود محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفا أن هناك جلسات ستخصص لمناقشة كيفية إنهاء الحرب فى سوريا، والتوترات الإقليمية بين إيران والسعودية. ويتناول المشاركون «الثورة الصناعية الرابعة»، فى إشارة إلى التوجه لدمج مختلف تطورات مجال علم الإنسان الآلى «الروبوتات»، وشبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، ومجال الذكاء الصناعي. وسيقوم رؤساء الشركات العملاقة المعنية مثل مايكروسوفت، وفيسبوك، والبنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس أو بنك أوف أميريكا بمناقشة هذا الملف وفرصه مستقبلا. وكانت السلطات السويسرية قد نشرت خمسة آلاف جندى وألفا من رجال الشرطة، بالإضافة لفرق من خبراء المفرقعات والقناصة، مع الطائرات المروحية والمقاتلات النفاثة لحماية المشاركين فى المنتدي.