استشهد صباح أمس مجند شرطة واصيب آخرون في هجوم بقذائف الآر بي جي نفذه عدد من الأشخاص المجهولين علي كمين أمني بمنطقة الماسورة غرب مدينة رفح. وأكدت التحريات أن المتهمين كانوا ملثمين وعاجلوا كمين الشرطة بقذيفة اخترقت سيارة مدرعة كانت القوات تستخدمها في تأمين الطريق. وقد عبر اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء عن أسفه وحزنه الشديدين لما شهده الحادث المأسوي, وأكد أن ما يحدث علي أرض شمال سيناء يهدف إلي زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة, وقد انتقل إلي مكان الحادث اللواءان أحمد جمال الدين مدير الأمن العام وصالح المصري مدير أمن شمال سيناء, وأكدا أنه لن يتم التراجع عن تحقيق الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإجرامية. وقد كشف مصدر أمني مسئول بشمال سيناء أن قذيفة الآر بي جي اخترقت المدرعة الأمنية وانفجرت بداخلها مما أسفر عن استشهاد المجند محمود صبري محمد حمد24 سنة, بينما أصيب جنديان آخران هما مصطفي محمد21سنة ومصطفي محمود23 سنة, وقد تم تخصيص طائرة عسكرية لنقل المصابين لأحد المستشفيات بالقاهرة لصعوبة توافر فرص العلاج السريع لحالتهما بشمال سيناء. علي جانب آخر, بدأت النيابة العامة بالعريش تحت اشراف المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء تحقيقاتها في الحادث.