حولت السلطات التركية كمال كيلتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهورى للتحقيق أمس، إثر وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان ب»الديكتاتور» وذلك فى الكلمة التى ألقاها فى مستهل أعمال المؤتمر الطارئ لحزبه أمس الأول. وكان كيلتش دار أوغلو قد وجه سؤالا إلى إردوغان قائلا : «أين الشرف والكرامة؟» ثم أكد أن الأخير «أدى اليمين الدستورية وأقسم بشرفه وكرامته أن يكون شخصية محايدة ويحتضن الجميع، ولكنه يعمل على عكس ذلك، لهذا السبب نتساءل أين الشرف والكرامة ؟» وقالت شبكة خبر تورك إنه فى حالة ثبوت تطاول كيلتش وإهانته لمكانة ومنصب رئيس الجمهورية سيرفع الادعاء العام مذكرة لوزارة العدل للمطالبة برفع الحصانة النيابية عنه وتقديمه للمحاكمة. يأتى ذلك فى الوقت الذى لقى فيه ستة أشخاص بينهم أربعة جنود فى تفجيريين بجنوب شرق تركيا أمس، أحدهما ناجم عن قذيفة تردد أنها أطلقت من داخل الأراضى السورية.