اتفق سامح شكرى وزير الخارجية خلال المباحثات التى أجراها أمس بالقاهرة مع نظيره الليبى محمد الدايرى على ضرورة دعم جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وأن تسمو الأطراف الليبية فوق الميول الجهوية والمصالح الشخصية. ومن ناحيته وصف الدايرى المباحثات، بأنها كانت مهمة وإيجابية، وقال إنه تم خلالها تبادل الرؤى حول سبل دعم الوفاق الوطنى ومحاربة الإرهاب فى ليبيا، موضحا أن مصر معنية بهذا الملف، وهو ما يحظى بتقدير ليبي، لافتا إلى أن بلاده تعانى من أزمة سياسية وأمنية واقتصادية تستوجب تحقق التوافق الوطني. وكشف الدايرى فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب اللقاء عن بروز مؤشرات عديدة على أن تنظيم »داعش« يسعى إلى إيجاد قاعدة خلفية فى ليبيا بعد الضربات القوية التى واجهها فى سوريا والعراق، داعيا إلى رفع القيود المفروضة على الجيش الليبى الذى يستطيع بطياريه فى سلاح الجو وجنوده البواسل أن يتغلب على المخاطر التى تهدد البلاد.