فى رد فعل استنكاري، أدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الذى وقع على فندق فى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو وأوقع نحو 29 قتيلا و150 جريحا على الأقل. من جانبه، أعرب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن خالص تعازى مصر حكومة وشعبا فى ضحايا الحادث من مختلف الجنسيات. وأكد وقوف مصر مع حكومة وشعب بوركينا فاسو فى مواجهة الإرهاب الآثم. يأتى ذلك فيما أعلن وزير الداخلية فى بوركينا فاسو سيمون كومباورى ، أن قوات الأمن تمكنت من إنقاذ 176 شخصا من بينهم وزير العمل كليمون ساوادوجو. ودعا الرئيس روش مارك كريستيان كابورى الشعب البوركينى إلى التحلى ب»الشجاعة» و»اليقظة»، وأعلن الحداد الوطنى لمدة 72 ساعة ابتداء من أمس. من جانب آخر، صرح رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو بأن ستة كنديين قتلوا أثناء الهجوم ، لكن لم تتمكن السلطات الكندية من تحديد هوياتهم حتى الآن. وقال ترودو فى بيان»نقدم أعمق تعازينا لعائلات وأصدقاء وزملاء كل من قتلوا». ولكن حكومة إقليم كيبيك أكدت أن الستة الذين قتلوا من إقليم كيبيك الناطق بالفرنسية. وأدان رئيس وزراء كيبيك فيليب كويا الهجمات ، وقال «لا شيء يمكن أن يفسر مثل هذه الأعمال الجبانة وغير المبررة». يأتى ذلك فيما أكد جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، أن أمريكيا يدعى مايكل جيمس ريدرينج لقى مصرعه فى الهجوم الذى شنه تنظيم القاعدة فى بوركينا فاسو.وقال كيربى إن السفارة الأمريكية على اتصال بالسلطات المحلية وتعمل على مساعدة المواطنين الأمريكيين. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن هناك اثنين فرنسيين من بين القتلي.وأوضح بيان صادر عن الخارجية الفرنسية أن الرجلين قتلا بينما كانا فى مقهى يرتاده الكثير من الأجانب.