تلقيت هذه الرسالة من السيد أمير عبد العاطى(عضو مجلس إدارة نادى الجعافرة الرياضى بالاسكندرية) تعلم سيادتكم ان بالإسكندرية أندية شعبية كثيرة تربو على 150 ناديا تمارس النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي وترعى فئات من الشباب نأى بهم ضيق ذات اليد والمبالغة الفاحشة في اشتراكات الأندية الكبيرة في التمتع بحقهم المشروع في الرعاية الثقافية والرياضية،واغلب تلك الأندية أعضاء في الاتحادات الرياضية المختلفة وقدموا لمصر ومازالوا كثيرا من المواهب الرياضية وأنشطتها في الغالب الأعم تمول ذاتيا وان الإعانة التي تحصل عليها سنويا من الشباب والرياضة زهيدة وتتراوح بين ثلاثة او خمسة آلاف جنيه لكل نادى وفوجئنا بصدور القرار رقم 918 لسنة2015 بدمج عدد36 ناديا وإلغاء هوية الأندية المندمجة ومحو تاريخها العريق حيث تقدم تلك الأندية رسالتها منذ أربعينيات القرن الماضي،وحجتهم في ذلك انها لا تملك مقومات الإشهار الدائم طبقا لقانون الرياضة الجديد..ونرد على ذلك في اننا اكتسبنا كياننا القانوني كنادى رياضي من القوانين التي كانت سارية في ذلك الوقت ولا يجوز ان تطبق القوانين الحالية بأثر رجعى وإعادة النظر من جديد في صحة الإشهار من عدمه وفق معطيات جديدة لم تكن شرطا في القوانين السابقة..تعلم سيادتكم انه ليس المرء بما يملك بل بما يقدم فعلى الرغم من اننا نمارس النشاط من مقرات اغلبها إيجار قديم بمساحات لا تتجاوز المائتى متر ألا اننا نقدم أنشطة تعجز أندية كبيرة ان تأتى بمثلها على الرغم من توافر الإمكانيات لديها وأسوق لك مثالا نادى الجعافرة الرياضي لديه فريقان مقيدان في الاتحاد المصري لكرة القدم وصعد ليمثل الإسكندرية في مسابقة القطاعات على مستوى الجمهورية..ونطمع ان تتبنى قضيتنا وتبرزها للمسئولين الذين لم يجلسوا معنا ولم يسمعوا منا سواء قبل أو بعد إصدار القرار..وفى الوقت الذى تضن فيه الدولة على أبنائها بالمنشآت الرياضية ولا يسمح لنا بالتدريب على ملاعبها نفاجأ بالوزير يضن علينا حتى بترخيص مزاولة الرياضة . اضع هذه الرسالة أمام وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لإنقاذ النوادي الأهلية أمام طوفان وطغيان النوادى الخاصة التى تطلب عشرات الآلاف من الجنيهات من المواطنين.