أكد الإعلامي حمدي الكنيسي ان فكرة ظهور نقابة للإعلاميين كانت تراوده منذ السبعينيات وطالب بها كثيرا وبذل مجهودا كبيرا وشاقا من أجل ظهورها للنور حتي تحقق الحلم في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤمن بحرية الإعلام ودوره المهم في بناء الدولة. وقال الكنيسي ان تليفوني الشخص لم يتوقف منذ صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة علي نقابة الإعلاميين وهناك فرحة عارمة بين أبناء ماسبيرو وكل الإعلاميين بل وصلتني مكالمات عديدة من أبناء الشعب للتهنئة ويضيف ان الأمور تسير بشكل طبيعي للتحضير ووضع النقاط علي الحروف بالنسبة للنقابة الجديدة ومنها مثلا البحث عن مقر دائم حيث نعمل حاليا من خلال مقر مؤقت أيضا هناك مجموعة كبيرة طلبت العضوية سيتم بحثها خلال الفترة المقبلة ويضيف ان كل من يشارك في العمل الإعلامي بشكل مباشر سيكون له الحق في الحصول علي عضوية النقابة مثل المحرر والمترجم والمصور التليفزيوني والمونتير بينما لا يحق للصحفيين الإلتحاق بنقابة الإعلاميين وإذا إلتحقوا بها فسيكون طلب الإعلاميين الإلتحاق بنقابة الصحفيين. ويضيف أيضا الزملاء في هيئة الإستعلامات لن يلتحقوا بالنقابة وسنعمل جاهدين علي إنشاء نقابة لهم وأطالب مجلس النواب بأن يكون من ضمن أولوياته بحث مشروع النقابة بعد ان وافق مجلس الوزراء عليها خاصة ان مشروع النقابة يكاد يكون مكتمل ولن يأخذ وقتا طويلا من مجلس النواب. ويضيف موافقة مجلس النواب عليه سأدعوا الي جمعية عمومية لإجراء إنتخابات للنقيب والأعضاء كما سنقيم إحتفالية بمناسبة ظهور النقابة الجديدة بعد الإنتخابات مؤكدا ان النقابة ستلعب دورا كبيرا في محاسبة أي مخطئ يخرج عن المعايير والضوابط الإعلامية تصل للشطب من العضوية وبالتالي إلغاء تصريح مزاولة المهنة