استنكر محمد الغباشي مساعد رئيس حزب «حماة الوطن» تصريحات حمدين صباحي لوسائل الإعلام والتي انتقد فيها أداء بعض أجهزة الدولة، وأشار إلي أنه يزايد باسم الشباب رغم أنه يرتكز علي عدد قليل من الشباب أصحاب الأفكار اليسارية، بينما شباب الوطن في كل محافظات مصر والقري والمناطق الشعبية شباب وطني مخلص لوطنه لا يسعي إلي أي عمل فيه إضرار بمصلحة الوطن ومعظمهم يدخل القوات المسلحة ويقدمون أرواحهم فداء للوطن بعيدا عن الشعارات والإثارة التي افتعلها حمدين صباحي. وأضاف الغباشي أنه كان يكفيه المزايدة باسم هؤلاء وكان يجب عليه أن يعلم قدر وحجم مؤيديه ولا يتحدث باسم الشعب واسم الشباب. وأكد أن تقدير الصباحي لمحمد البرادعي جعله يقع فى أخطاء في حق نفسه والوطن، مشيرا إلي أن البرادعي قفز من السفينة وقت الخطر. وأضاف الغباشي أن حمدين صديق لأبو الفتوح صاحب الدعوات الهدامة. وعن موقف صباحي بخصوص التظاهر في 25 يناير، أشار الغباشي إلي أنه كمن وضع السم في العسل عندما أعلن انه يخشي علي الشباب أصحاب الرأي وأنه يخشي عليهم من الأجهزة الأمنية وبالتالي هو يتسبب في إثارة جموع الشعب ضد نظام الدولة. وأري أن الواجب الوطني لشخص سبق له الترشح للرئاسة أن يدعو لتوحيد الصفوف والإصطفاف الوطني ويمنع أي عمل من شأنه الإضرار بمصالح الوطن وان يكون من ضمن المهتمين والمحافظين علي مكونات الدولة ولا يستمر في هذا الكلام المرسل بدون برنامج وبدون أدلة ولا آيات للتنفيذ مع استغلاله لبعض المخالفات الفردية البسيطة لإثارة الوطن ويجب أن يتقي الله، عندما يتحدث عن الشباب ونقول له اللي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة. وأوضح الغباشي أن هناك إنجازات كثيرة يتم إغفالها عن عمد ومنها القضاء علي أزمة رغيف الخبز وعمل منظومة تسببت في انفراج هذه الأزمة بمبادرة من الدولة، بل وصل إلي أن الكثير من المواطنين لا يستهلكون قدرا كبيرا من المخصص لهم ويستفيدون بمقابل مادي في منظومة الخبز هذا بجانب نظام البطاقات التموينية وتوفير السلع الأساسية للمواطن بسعر مدعم من الدولة والبطاقات التموينية تقوم بتوصيل الدعم لمستحقيه بأسعار متميزة. وأشار إلي أن الحرية ليست شعارا وإلى حرص الرئيس علي عدم اعتقال أي مواطن في اطار حرية الرأي , كما أن الرئيس قال انه لا تتم اعتقالات لأسباب سياسية ولكنها نتيجة احكام قضائية. وأضاف أن تحقيق العدالة الاجتماعية بتوفير تكافؤ الفرص أمام جميع أبناء الوطن في مختلف الوظائف، وأيضا في قانون الخدمة المدنية الذي يوفر ويحقق العدل الاجتماعي وان من يعمل يترقي ويستمر في عمله.