ألمح آية الله على خامنئى المرشد الأعلى لإيران إلى وجود خلافات داخل النخبة الحاكمة فى بلاده وأظهر استياءه من تلك الخلافات بين أجنحة نظام الحكم الايرانى. ودعا بإلحاح لضرورة الحفاظ علي الوحدة والتضامن بين المسئولين وأضاف أن القصد من تضامن المسئولين لا يعني التغاضي عن اختلاف الاذواق والآراء, ولكن ينبغي ألا يؤدي اختلاف الرؤي الي وقف حركة البلاد, ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن خامنئي قوله خلال لقاء مع أعضاء الحكومة ولفيف من نواب البرلمان ورجال القضاء امس الاول أن علي المسئولين أن يبذلوا الهمة والعمل المضاعف,وأوصي جميع المسئولين لاسيما مسئولي السلطة القضائية بالمحافظة علي الوحدة والتنسيق في اتخاذ القرارات الكبري. ومن ناحية اخري أكد رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان الرئيس الايراني احمدي نجاد سيعلن لابناء الشعب انباء سارة عن انجازات جديدة في يوم التقنية الوطني الموافق الجمعه المقبل, وقال صالحي ان نجاد سيطلع الشعب علي آخر انجازات العلماء الشبان في ايران. وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني اعتبر رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان أن الأزمة النووية الإيرانية يتعين حلها بالطرق الدبلوماسية, وقال في حديث نشرته امس صحيفة لوفيجاروالفرنسية بمناسبة زيارتة الرسمية لفرنسا, أن هناك حديثا عن فرض عقوبات جديدة علي إيران, إلا انه أضاف انه لا يتوقع أن يؤدي النقاش الدائر بشأنها إلي نتيجة مشيرا الي انه سبق أن تم فرض عقوبات مرتين علي إيران, إلا أن الأطراف التي قررت فرض هذه العقوبات, هي أول من انتهكها, ودافع اردوغان عن حق طهران في امتلاك الطاقة النووية السلمية, واضاف اردوغان أن هناك دولة أخري في المنطقة تمتلك السلاح النووي, في إشارة لإسرائيل, ولا اعرف لماذا لا يتطرق احد لهذه القضية, وهذا أمر غير عادل. وفي غضون ذلك اكد مجتبي ذو النور احد مساعدي المرشد الاعلي للثورة الايرانية علي خامنئي و ممثله في الحرس الثوري أن ايران سوف تهاجم اسرائيل اذا هاجمت بلاده, واضاف ذو النور لوكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسميه انه اذا ما قامت الدولة العبرية بانتهاز الفرصة وأطلقت صواريخها تجاه طهران فإن الصواريخ الإيرانيه ستجعل الغبار يغطي قلب تل ابيب قبل ان يستقر غبار الصواريخ الاسرائيلية علي ارض ايران, واضاف لاحقا في احد المساجد ان بلاده اصبحت قوة صاروخية وأعداؤها يعلمون ذلك. ومن ناحية اخري أصرت ايران علي ان عالمها النووي شهرام اميري قد تم اختطافه من قبل عملاء أمريكيين, ونفت الانباء التي ترددت عن انشقاقه لمصلحة واشنطن, وقال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية رامين ميهمانباراست ان المعلومات المخابراتية لدي طهران تؤكد ان اميري تم اختطافه من قبل الاستخبارات الامريكية من السعودية خلال اداء فريضة الحج عام2009, وأضاف ميهمانباراست ان العقوبات الجديدة المحتملة التي قد تقررها القوي الكبري بحق ايران, لن تنال من تصميمها علي المضي في برنامجها النووي. في الوقت نفسه, آكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن فكرة فرض عقوبات دولية علي صادرات النفط الإيرانية مجرد مزحة, مشيرا إلي أن العقوبات المقترحة غير منطقية وستفشل لأنها, في حال إقرارها, ستضر بدول أخري كثيرة.ومن جانبه اتهم فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكيةإيران بالفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية وهو ما أوصل الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني إلي مرحلة البدء بتقييم عقوبات محتملة ضدها, كما سخر كراولي من إعتزام ايران تنظيم مؤتمر حول نزع الاسلحة النووية داعيا طهران اليالنظر الي مرآة, وقال اذا ارادت ايران ان تعزز نظام منع نشر الاسلحة النووية فلتبدأ بالنظر الي مرآة..