شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى على أهمية تنفيذ مشروع مدينة الجلالة، التي ستقام أعلى هضبة جبل الجلالة بمنطقة البحر الأحمر بين العين السخنة والزعفرانة، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة بالنظر إلى انعكاساته الإيجابية على حركة الاستثمار والسياحة. و أشار - خلال اجتماعه أمس باللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من قيادات الهيئة وكبار الاستشاريين - إلى ضرورة الاستفادة من البيئة النقية ودرجة الحرارة المعتدلة أعلى هضبة الجلالة لتدشين مشروعات سياحية وعلاجية، مؤكدا أهمية استخدام أساليب الطاقة الجديدة والمتجددة بالمشروع لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية التي تنفذها الهيئة الهندسية بالتعاون مع الشركات العامة والخاصة، حيث استعرض رئيس الهيئة الهندسية المخطط العام لمشروع مدينة الجلالة ، التى ستضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية والطبية، فضلاً عن إقامة جامعة الملك عبد الله. وأشار اللواء كامل الوزير إلى أن المخطط العام للمدينة يضم عدداً من المدن السكنية تتلاءم مع جميع المستويات الاجتماعية، مؤكداً حرص الهيئة على أن تكون مدينة الجلالة نموذجاً للمدن الجديدة التي تتمتع بجميع المرافق والخدمات وتوفر حياة كريمة للمقيمين بها. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الموقف التنفيذي للأنفاق التي يتم تنفيذها أسفل قناة السويس، بالإضافة إلى تطور العمل الجاري بميناء شرق بورسعيد وتطوير شبكة الطرق القومية في سيناء، فضلاً عن إجراءات إنشاء مُجمع الشيخ محمد بن زايد. و أشار الرئيس إلى أهمية المتابعة الدورية لأعمال تنفيذ تلك المشروعات بما يتيح إتمامها في المواعيد المحددة لها دون تأخير، مع الحرص على تنفيذها وفقاً لأعلى المواصفات، مؤكداً ما توفره هذه المشروعات من فرص عمل لأهالي سيناء ولمن يرغب في العمل من جميع المحافظات ، بالإضافة إلى ما ستسهم به في تسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع من وإلى سيناء وتحسين الظروف المعيشية هناك.