تحت شعار " الجيش والشعب ايد واحدة " شهد اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة ممثلا عن المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، والدكتور فتحى فكرى وزير القوى العاملة والهجرة احتفالات مصر بعيد العمال التى نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمقر الاتحاد اليوم الاثنين برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس الاتحاد وبحضور وزير الانتاج الحربى الدكتور على صبرى واللواء محمد مصيلحى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وشدد اللواء محسن الفنجرى - فى كلمته لعمال مصر خلال الاحتفال - على الدور الهام لعمال مصر فى دفع جهود العمل والانتاج وإخراج مصر من المخاطر الاقتصادية التى تواجهها ووضعها على المكانة اللائقة التى تستحقها. كما طالب عمال مصر بالمزيد من العمل والإنتاج خلال الفترة المقبلة بإعتبارهم جنود مصر الاوفياء ، وناشدهم برفع شعار "العمل عبادة " خلال المرحلة المقبلة لتعزيز الجهود الاقتصادية والاجتماعية. وقال إن مصر تستحق منا جميعا "عمال وجنود" المزيد من العمل والجهد والوفاء والانتماء لترابها لتكون دائما المنارة فى العالم. وأشاد اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتعاون الوثيق بين الجيش والشعب ، واصفا العمال والقوات المسلحة بإنهما جند الله على الارض. وقد قابل العمال الذين شاركوا فى الإحتفال اللواء محسن الفنجرى بعاصفة من التصفيق فور دخوله قاعة الإحتفال وأثناء إلقاء كلمته ، مرددين فى صوت واحد " الجيش والشعب إيد واحدة". وبدوره ، طالب وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور فتحى فكرى - فى كلمته خلال الاحتفال - بالعمل على تحويل مبادىء ثورة 25 يناير "من حرية وعدالة اجتماعية وديمقراطية" إلى حقيقة ثابتة على أرض الواقع وإلى عمل ملموس يساهم فى تجاوز مصر الظروف التى تواجهها إلى رحاب أوسع من التقدم فى مختلف المجالات. وأشاد بدور عمال مصر عبر تاريخ طويل بإتساع تراب الوطن فى بذل الجهد والعطاء والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وأشار وزير القوى العاملة إلى أن الحكومة تسعى إلى توفير الموارد المالية اللازمة لتلبية المطالب العمالية الحقيقية على أساس قانونى بما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء .. مؤكدا دراسة مختلف القوانين التى تهم العمال ومنها العمل والتأمينات الاجتماعية بما يلبى مطالبهم. من جانبه طالب الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر كل القوى الوطنية فى مصر للحوار بدلا من الصراع للمشاركة فى بناء مصر الحديثة وإستقرارها وأمنها ومواجهة تحديات التنمية الشاملة خاصة فى سيناء والنوبة وخلق فرص عمل لائقة ووضع حد أدنى وأقصى للاجور وضبط الأسعار وتوفير السكن المناسب لمحدودى الدخل وإصدار قانون التامين الصحى الشامل وإيجاد التعليم المتطور وحل مشاكل عمال اليومية الذين لا يجدون قوت يومهم ووضع حد لمعاناة أكثر من 2.5 مليون عامل فى قطاع السياحة المتوقف عن العمل وإعادة الانتاج بالمصانع المتوقفة وحل مشاكل العشوائيات. كما أكد عبد الظاهر تمسك عمال مصر بدستور جديد يؤكد مدنية الدولة وبحفظ نسبة 50 بالمائة للعمال والفلاحين وإستقلالية السلطة القضائية وضمان حقوق الشباب فى إيجاد فرص عمل مناسبة وصون حرية ممارسة الشعائر الدينية ودعم مشاركة المراة فى المجتمع واتاحة حقوق التملك والتأمين ضد المرض والبطالة والشيخوخة . وأشار رئيس إتحاد عمال مصر إلى تمسك التنظيم النقابى بعدم التطبيع مع اتحاد عمال اسرائيل الا بعد تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية فوق التراب الوطنى وعاصمتها القدس الشريف فى إطار التمسك بالقضية الفلسطينية قضية العرب الكبرى وبوابة الامن القومى ، مشيدا بهذا الصدد بقرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالغاء تصدير الغاز الى اسرائيل تأكيدا لاستقلالية القرار الوطنى. وأشار إلى تمسك التنظيم النقابى بحماية مصالح مصر وإلغاء أى تبعية وإرساء علاقات خارجية متكافئة وحماية مصالح مصر الاستراتجية واعادة دور مصر القيادى العربى والافريقى مطالبا باصدار تشريعات اجتماعية جديدة تناسب الاوضاع الراهنة ومنها قوانين عمل جديد وتامينات اجتماعية والعاملين المدنين بالدولة لايجاد علاقات متكافئة بين العمال واصحاب الاعمال. وأكدت القيادات العمالية والتنظيمات النقابية المشاركة فى الاحتفال تمسكها برئيس مجلس الوزراء كمال الجنزورى مرددين الهتافات التى تدعمه فى أداء مهامه وترفض محاولات بعض التنظيمات الحزبية إقصاء الحكومة قائلين "يا جنزورى سير سير ، والعمال مؤيدين"