بانوراما المطار فى 2015

شهد مطار القاهرة الدولى على مدى العام العديد من الأحداث والأزمات ومحاولات التهريب وكان لكل الأجهزة العاملة بالمطار سواء الأمنية أو الجمارك وكل العاملين به من شركات وأجهزة مختلفة دور كبير فى تأمين هذا المنفذ الحيوى الذى يعد بوابة مصر الأولى.
من أشهر أزمات المطار واقعة سيدة المطار التى أصبحت حديث الفضائيات لاعتدائها على أحد ضباط شرطة السياحة وبعد تفتيشها عثر بحوزتها على قطعة مخدرات وتم تحرير محضر بالواقعة! والواقعة الثانية صورة التقطها أحد المستقبلين ونشرها على النت ل «حمار» يتجول أمام صالات السفر والوصول بمطار القاهرة خاصة أن الجهات المعنية لم تعلن عن كيفية تسلله واختراقه الكمائن المرورية وربما لم تتوصل الى معرفة ذلك!
أشهر الأزمات على الطائرات أيضا كانت من نصيب شاب مصرى قبيل إقلاع طائرة الغردقة اتهمته أسرة مجاورة لمقعده انه إرهابى ويضع خطة لتفجير الطائرة فى الجو! لقيامه بعمل شات مع اصدقائه وتبين من التحقيقات أن الشاب كان يتحدث مع صديق له على واقعة الطائرة الروسية وما أثير بالصحف العالمية والتقطت الراكبة كلمة «قنبلة» فتخيلت أنه ينوى تفجير الطائرة!
الأزمة الثانية كانت مع نجم كرة سابق شهير بعد أن تقدمت مضيفة الطائرة بشكوى الى قائد الطائرة التى كان على متنها بأنه لم يلتزم بتعليمات السلامة ورفض ربط حزام المقعد اثناء الهبوط ليفاجأ بالشرطة فى انتظاره تحت سلم الطائرة وفى النهاية تم تحرير مذكرة صلح بين الطرفين.
استمرت عدة ظواهر أولاها محاولات تهريب الترامادول بصور متعددة للتهريب منها البرطمانات والبط والمأكولات ايضا ظاهرة محاولة تهريب العملات الأجنبية ولكن نجحت جمارك المطار فى احباط تلك المحاولات ايضا مازالت ظواهر الهجرة غير الشرعية والمرحلين من بعض الدول وخاصة ايطاليا وأن انخفضت عن الأعوام السابقة، وخاصة ظاهرة الصيادين لدخولهم بطرق غير شرعية للمياه الاقليمية لبعض الدول ثم ترحيلهم.
شهد المطار ظاهرة جديدة وهى محاولة تهريب الطيور المحنطة النادرة الى بعض الدول العربية وتمكنت السلطات الجمركية والأمنية من احباط اكثر من خمس محاولات.
أكبر الأزمات التى شهدتها قرية البضائع «الأولى» كانت خاصة برفض السفارة الألمانية فتح طرود خاصة بها بعد عثور رجال الجمارك على تمثال داخل الطرود ظهر بأجهزة الكشف مما أدى الى تصميم مكتب الأثار لفتح الطرود واندلعت ازمة بين وزارة الخارجية من جانب ووزارتى الاثار والمالية من جانب اخر وفى النهاية تم السماح بمغادرة الطرود دون فتحها!
الأزمة الثانية كانت بسبب الشك فى مجموعة من الطرود الخاصة بالاحبار المستخدمة فى الطباعة على انها متفجرات ثم نفت الشرطة الواقعة واكدت بأنها مجرد احبار!!
كان للأحذية نصيب من الأحداث بمطار القاهرة.. حيث رفض السفير القطرى بالقاهرة خلع الحذاء ضمن اجراءات التفتيش اثناء سفره فتم الغاء السفر! أيضا أحد الإعلاميين من مقدمى برامج التوك شو الذى كرر ذات الموقف ولكنه فى النهاية رضخ وخلع الحذاء!