لقى زهران علوش قائد ما يعرف ب «جيش الإسلام» وعدد من مساعديه مصرعهم أمس، فى غارة جوية استهدفت مقر اجتماع لقيادات التنظيم فى الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأكدت مصادر أمنية سورية مقتل زهران علوش قائد ما يعرف ب "جيش الإسلام"وعدد من قياداته في غارة جوية على ريف دمشق. ونقلت وسائل الإعلام السورية عن مصادر أمنية، أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل علوش ونائبه ونحو 5 من قادة التنظيم، في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدفت مقر اجتماع لقيادة "جيش الإسلام" بعشرة صواريخ، نتيجة ملاحقة استخبارية للأجهزة الأمنية السورية. وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم سورية، استهدفت اجتماعاً لقيادة جيش الإسلام في غوطة دمشقالشرقية قرب منطقة أوتايا. وقال المركز في بيان إن الاستهداف أسفر عن مقتل عدد من عناصر وقيادات جيش الإسلام. ويعد جيش الإسلام ثاني أخطر فصيل مسلح في سوريا بعد تنظيم داعش، وأحد أقوى المجموعات المسلحة في ريف دمشق ولديه آلاف المقاتلين. علوش .. السلفى الجهادى زعيم التنظيم ولد زهران علوش عام 1970 في سوريا، متزوج من ثلاث نساء، هو ابن الشيخ عبدالله علوش الذي يعتبر مرجعا سلفيا في دمشق. التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق، ودرس الماجستير ثم أكمل دراسته في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، وعرف بنشاطاته الدعوية التي عرفت منذ عام 1987، مما دفع النظام السوري إلى ملاحقته منذ ذلك الوقت، فاعتقله فرع فلسطين في عام 2009، بتهمة حيازة أسلحة وجدها الأمن في سيارته، ليخرج بعد سنتين من سجن "صيدنايا" بناء على عفو عام، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بداية الثورة، وخرج معه أكثر من 1500 معتقل من الجماعات السلفية والجهادية. وفور خروجه، عمل على تأسيس قوة عسكرية لمحاربة الرئيس السورى بشار الأسد، أطلق عليها اسم "سرية الإسلام" ثم توسعت لتصبح "لواء الإسلام"، وفي عام 2013 أعلن تشكيله جيش الإسلام بمشاركة أكثر من 45 فصيلاً من الجيش الحر.