أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ضرورة أن تكون مصر في المرحلة الأولي رئاسية مع جزئية برلمانية حتي يكون لديها الخبرة ليكون النظام برلمانيا وأن الموضوع محل بحث يقوم المتخصصون بدراسته. وأن العدالة في أن يسود القانون في جميع الأحوال فعندما يكون القانون فوق الجميع سوف ينامون قريري العين. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الحاشد بسوهاج وحضره العديد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية السابقين وأعضاء الحزب المنحل وأكد شفيق المساواة والعدالة في الخدمات بين الوجهين القبلي والبحري وأن كل إنسان لابد أن يصله الدعم السليم لتحقيق العدالة في المجتمع ولابد من ترشيد الدعم وليس تقليله, بالاخذ من القادر لإعطاء غير القادر وأن نعيد مصر لموقعها أم الدنيا ولن نتنازل عن ذلك ابدا من خلال وضع كل شبر في مكانه الصحيح. وقال إن الفلاح في الحقل والعامل في المصنع والمريض في المستشفي والتلميذ في المدرسة والتاجر ظلموا في العهد السابق والقروض انهكت الفلاح وديونه فاقت كل الحدود وأعد بإلغاء هذه الديون وإسقاطها حيث أن الدولة لم تبذل الجهد الذي يستطيع الفلاح من خلاله سداد ديونه, مشيرا إلي أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة تعدد الطوائف ما بين مسلم ومسيحي واخواني وسلفي ونوبي, مؤكدا أن مصر فوق الجميع ويجب أن يكون الشباب في طليعة أولوياتنا فهو اليوم والغد والمستقبل. ومن جانبه, قال إبراهيم مناع وزير الطيران المدني الاسبق إنه يشهد بدماثة خلق الفريق أحمد شفيق وطاهرة يده وامانته وقوته وأنه احدث نقله نوعية في الطيران المدني وإنه مستقبل هذا الوطن والقادر علي تجميع الأمة وقيادة الوطن واحداث التغيير المنشود لمصلحة ابنائه وأنه سيكون عونا للشعب المصري بكل فئاته وطوائفه دون إقصاء لأحد وأن تاريخه مشرف. وقد أعلن المتحدثون في بداية المؤتمر تأييد جامعتي سوهاج وجنوب الوادي والكنيسة الأرثوذكسية ومبايعتها لشفيق بالاضافة للافتات من المجالس القروية بشندويل وبناويط والعزيزات والبطاخ بمركز المراغة له رئيسا لمصر. وكان قد تم استقبال الفريق أحمد شفيق لدي دخوله النادي البحري بمدينة سوهاج مساء أول أمس لحضور المؤتمر بالمزمار والطبل البلدي وعند مغادرته ورفع صوره والاستعانة بمشجعي نادي سوهاج الرياضي في الهتاف بتأييده وعقب خروج شفيق من المؤتمر شهد شارع الجمهورية امام النادي ازدحاما كبيرا وحدوث مناوشات بين أنصار شفيق وعدد من شباب سوهاج الذين كانوا يرددون هتافات ضد المجلس العسكري وتدخل الحكماء والكبار لسرعة إنهاء تلك المناوشات.