قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، إن شكل نظام الحكم في الدولة سيحدده الدستور وأنه يفضل أن تبدأ المرحلة الأولي من الحكم بعد الثورة بالنظام الرئاسي ثم تنتقل جزئيا إلي النظام البرلماني، لافتا إلي أن ذلك يعطي فرصة للأحزاب السياسية الجديدة لكي تأخذ وقتها الكافي وتتمرس في العمل السياسي ويصبح لديها الخبرة السياسية الكافية. وأوضح شفيق - خلال مؤتمر جماهيري عقده ليل الجمعة بالنادي الرياضي " البحري" بمدينة سوهاج بحضور ما يقرب من 3 آلاف شخص- أنه يري لمصر مستقبلا مشرقا وأكثر وضوحا فامكانيات النهضة والتقدم بها موجودة لكن لم يحسن إستغلالها وتوزيعها علي الجميع، مؤكدا أنه سيعمل علي إعادة مصر إلي موقعها الصحيح "أم الدنيا" ولن يتنازل عن ذلك. وقال شفيق إننا نحتاج الآن إلي الإلتزام بالتعاون فيما بيننا وأن نكون أخوة وأن تكون مصر للجميع بعد أن تعددت فيها الطوائف بخلاف المسلم والمسيحي إلي إخواني وسلفي وصوفي وبدوي ونوبي، مشيرا إلي أن الظهور المتعدد للطوائف من مختلف الأشكال والأديان يوجد في أكبر دول العالم مثل أمريكا لكن هناك تفاهما وتكاملا بين هذه الطوائف جعل أمريكا دولة قوية وعظمي ونتمني ذلك لمصر. وأكد أن هناك فئات وطبقات عديدة في المجتمع المصري تشعر بالظلم وبخاصة الفلاح الذي أنهكته أسعار السماد وأعباء القروض ولم توفر له الدولة الخدمات التي يستحقها وتمكنه من سداد ديونه، مؤكدا أنه في حال فوزه في إنتخابات الرئاسة سيصدر قرارا فوريا بإسقاط ديون البنوك الزراعية عن المزارعين. وأضاف بأنه سيسعي إلي تحقيق العدالة التي تعني أن القانون يسود في جميع الأحوال وفوق الجميع وتحقيق العدالة في الخدمات والإمكانيات بين محافظات الوجهين البحري والقبلي وأن تكون سوهاج أفضل حالا من الآن في جميع مراكزها ونجوعها وقراها وقال إن الشباب سيكون طليعة خطواته في المرحلة القادمة ورأس السهم الذي يتحرك به للعمل في كل المجالات قائلا " إذا عمل أي شخص منا لصالح أبنه الشاب فهو يعمل لبيته ومستقبلة وشيخوخته". وأضاف أن محدود الدخل في مصر يعني الفقير سواء كان موظفا بسيطا أو غير ذلك وأنه لابد من ترشيد الدعم وليس تقليله بأن نأخذه من القادرين ليذهب إلي غير القادرين .. مؤكدا أن الحكومة يجب أن تصل إلي جميع البيوت لكي تعطي الدعم لأصحابه. وكان الفريق شفيق قد زار مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة سوهاج قبل بدء المؤتمر مباشرة وألتقي الأنبا باخوم أسقف المطرانية وعدد كبير من الكهنة والقساوسة وحظي شفيق بإستقبال حافل وهتافات تأييد من جانب المواطنين الأقباط المتواجدين بالمطرانية. وأبدي شفيق سعادته بحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة مقدما الشكر والتقدير لجميع من في المطرانية وقال " أن محبتكم وإستقبالكم البالغ الحفاوة يزيدني تمسكا وإصرارا علي إستكمال مسيرة ترشحي لرئاسة الجمهورية وسأكون خادما لهذا الشعب لو قدر لي أن أكون رئيسا وسأكون علي قدر المسئولية حتي آخر يوم في حياتي". جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر انتخابي للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق بعد أن تم استبعاده من الانتخابات ثم صدور قرار اللجنة العليا للانتخابات الخميس بإعادته للماراثون الانتخابي مرة أخري. واستعرض الفريق شفيق ما سوف يقوم به لتحقيق نهضه وتقدم مصر ومواجهه كافه المشاكل التي يعاني منها الشعب وأشار الي ضروره تبني مجموعه من المشروعات الاقتصاديه العملاقة التي تحقق هذا الهدف وركز علي ان تكون هناك خطه طموحه لتنميه جميع محافظات الصعيد وانه يضع هذه الخطه في أولوياته. واكد علي سياده العداله والمساواة العادله في الإمكانيات بين الوجه القبلي والبحري واكد شفيق علي ان كل المصريين بكل طوائفهم هم اخوه ومصر للجميع.