كرم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الفائزين بماراثون زايد الخيرى الذى اقيم فى الساعات الأولى من صباح أمس تحت رعاية رئيس الجمهورية، فى التجمع الخامس بمشاركة 35 ألف شاب وفتاة. وكان الوزير قد أعطى إشارة بدء ماراثون زايد الخيرى بحضور كل من الفريق محمد الكعبى نائب رئيس اللجنة الأوليمبية الإماراتية، وأمل بوشلاخ رئيسة اللجنة المنظمة للماراثون فى مصر والدكتور أشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة، وعدد من القيادات من الجانب الإماراتى ووزارة الشباب والرياضة.وانطلق الماراثون من شارع التسعين أمام المستشفى الجوى وانتهى أمام استاد الدفاع الجوى لمسافة 10 كيلو مترات. من جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز عمق العلاقات القائمة بين الجانبين المصرى والإماراتى فى جميع المجالات، مشيداً بأهداف ماراثون زايد الخيرى الذى تم تخصيص إيرادات التبرعات به لمصلحة مرضى الكبد الوبائى فى مصر.وأثنى عبد العزيز على مشاركة الشباب والفتيات فى الماراثون، ودور وسائل الإعلام والمؤسسات المشاركة فى التنظيم على نجاح فعاليات الماراثون الذى تستضيفه مصر للعام الثانى على التوالي.وقام وزير الرياضة بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الرجال والسيدات وإهداء الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التى تحمل شعار واسم الماراثون لهم، وذلك بأرض استاد الدفاع الجوي. من جانبها أعربت أمل بوشلاخ رئيسة اللجنة المنظمة للماراثون عن سعادتها بنجاح الماراثون بشكل غير مسبوق وشكرها للشعب المصرى والشباب المشارك، وللجانبين المصرى و الاماراتي ، مشيرة إلى ان تدشين النسخة الثانية فى مصر ياتى فى اطار توثيق الروابط والعلاقات الإماراتية المصرية، و مشيدة بدور وزارة الشباب والرياضة المصرية وأن الثقة فى مصر جعلهتا هى أول دولة عربية تنظم هذا الماراثون للمرة الثانية على التوالي، استثماراً للنجاح والصدى الذى تركته النسخة الأولى بالقاهرة وأشارت أمل بوشلاخ الى أن ريع النسخة الثانية للماراثون تم تخصيصه لمرضى الكبد الوبائى فى مصر والذين يستحقون أن يقدم لهم دعم كبير ومساندة حقيقية نتيجة لنسبة المصابين والتى تفوق ال 9 ملايين. وأضافت أن اللجنة المنظمة وزعت جوائز مالية للفائزين الأوائل فى الماراثون بقيمة مليون جنيه مصرى إضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للمراكز الأول، الثانى والثالث فى الماراثون الذى شارك فى سباقاته المفتوحة الرجال والسيدات والشباب والفتيات تحت 18 سنة، وذوو الاحتياجات الخاصة إلى جانب فئة فوق 50 سنة رجالا سيدات، وكان حجم المشاركة سببا مهما فى النجاح الكبير للماراثون .