نجح اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية بالتعاون مع عدد من نواب البرلمان والقيادات الأمنية بالمحافظة فى نزع فتيل أزمة كادت تعكر صفو الامن العام فى الاسماعيلية وذلك بعد أن قام المحافظ بنفسه بالفصل بين أجهزة الأمن والاهالى الغاضبين والذين كانوا يسعون الى اقتحام قسم ثان مساء امس الاول وذلك بعد شائعات ترددت عن وفاة عدد من السجناء المحتجزين داخل القسم. وخلال متابعة اللواء ياسين طاهر للموقف اضطر المحافظ للجلوس على الأرض وافتراش الرصيف بين أهالى المساجين ، مؤكدا لهم جميعا عدم اصابة أى نزيل بالحجز بأى ضرر وأنه سوف يتم اجراء تحقيق فورى للوقوف على ملابسات الموقف كاملا ومحاسبة المتسبب. كانت الاحداث قد بدأت بمشاجرة بين عدد من السجناء المحتجزين داخل قسم ثان قامت على أثرها أجهزة الامن بإجراء عملية تفتيش مشددة ، اعترض عليها السجناء وقاموا بإشعال النيران فى البطاطين ومتعلقاتهم الشخصية داخل الحجز وأحدثوا حالة من الهرج والمرج ، ثم قام أحد الأشخاص من داخل الحجز وفقا لرواية محافظ الاسماعيلية للأهرام بالاتصال من داخل القسم بأهالى المتهمين ليخبرهم بأن أولادهم قد ماتوا داخل الحجز خاصة بعد استخدام طفايات الحريق للسيطرة على النيران ، وأشار المحافظ الى انه انتقل على الفور الى موقع الأحداث وقام بتفقد القسم من الداخل للاطمئنان وللتأكد من عدم وفاة أى متهم داخل الحجز ، ثم كان الهم الأكبر بعد ذلك والكلام لمحافظ الإسماعيلية هو منع الاحتكاك بين اجهزة الامن وأهالى المتهمين الذين تجمعوا بأعداد ضخمة غاضبين. وقال المحافظ : قمت بالفصل بنفسى بين الاهالى واجهزة الامن وأخبرتهم بأننى سأطمئنكم بنفسى على أولادكم .