يواصل المواطنون المصريون فى المملكة العربية السعودية الإدلاء بأصواتهم اليوم وذلك فى جولة الإعادة من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية والتى تأتى كأخر خطوة فى مراحل خارطة الطريق المصرية لتشكيل مجلس النواب المصرى. وكان المواطنون قد بدأوا فى التوافد للادلاء بأصواتهم منذ اللحظات الاولى لفتح ابواب السفارةالمصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة فى التاسعة من صباح امس وسط حضور متوسط وفى صورة حضارية تعكس اهتمام المصريين لاستكمال الاستحقاق الانتخابى المهم لمصر الحديثة. وجدد السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض دعوته للناخبين المصريين للمشاركة بايجابية اليوم فى جولة الاعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، منوها إلى أن التصويت يكون بأصل بطاقة الرقم القومى مبينا بها عنوانه فى مصر،أو جواز سفر مميكن سارى الصلاحية متضمنا الرقم القومى وعنوانه فى مصر. وشدد على أنه لا يشترط الاثنان معا، بل يكفى أحدهما : إما أصل بطاقة الرقم القومي، أو أصل جواز سفر مميكن سارى الصلاحية؛ تأكيدا لسلامة ودقة العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.وأضاف السفير ناصر حمدىأنه يجب أن يقدم المواطن إقرارا يفيد بانه مقيم بالخارج، ومستندا دالا على الاقامة تقبله اللجنة المشرفة على الانتخابات. كما أعرب السفير ناصر حمدى عن أمله فى أن يحافظ الناخبون المصريون بالسعودية فى هذه الجولة على تصدرهم كاكبر عدد للناخبين المصريين بالخارج مثل الجولة الماضية حسب ما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات. ومن جهته قال السفير عادل الألفى قنصل مصر العام فى جدة لمراسل الأهرام أن هذه الجولة شهدت اقبالا متوسطا من النتاخبين وقد حرصت القنصلية العامة فى جدة فى جولة الإعادة على استمرار فتح ابوابها امام الخدمات القنصلية للمواطنين بحيث لا تتسبب فى تعطيل المعاملات وانهاء مصالح المصريين ، فقامت بتقسيم المقر بالقنصلية بشكل يحقق سهولة ادلاء الناخبين بأصواتهم وفى نفس الوقت حل مشاكل المواطنين وانهاء معاملاتهم القنصلية.واشار الألفى إلى انه تلاحظ ان النسبة الأكبر للناخبين تركزت فى محافظاتالشرقية والدقهلية وكفر الشيخ اكثر من غيرها من المحافظات ولكن بنسبة أقل من الجولة الأصلية الماضية بالنظر إلى ان يومى الاقتراه هما ايام عمل رسمية فى المملكة وليست اجازة لافتا الى أن هناك بعض المواطنين مازالوا يصرون على التصويت دون استخدام بطاقة الرقم القومى والجواز المقروء اليا.