يتوجه وزير الخارجية سامح شكرى اليوم إلى الجزائر للمشاركة فى اجتماع دول الجوار الليبى والذى يضم ليبيا وتونس والسودان وتشاد والنيجر فضلا عن الجزائر. وأكد المستشار احمد ابوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ، أهمية هذا الاجتماع، قائلا فى تصريح صحفى أمس: " إننا أمام معطيات جديدة فى ليبيا ومبعوث دولى جديد له أفكار ورؤية وسيبنى على الجهود التى قام بها المبعوث السابق برناردينو ليون ، مشيرا الى ان الاتفاق الذى تم مؤخرا فى مدينة الصخيرات المغربية قد اصطدم ببعض المشاكل والتحديات على الارض . وأوضح أن نقطة البداية فى مكافحة الارهاب فى ليبيا تتمثل فى الاتفاق السياسى وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مضيفا أنه بهذه الخطوة يتم الانتقال الى مرحلة ثانية حول توفير الدعم الدولى للحكومة الجديدة فى شتى المجالات، وقال إنه حينئذ يكون الحديث حول رفع او تخفيف حظر السلاح لمكافحة الارهاب . وأشار إلى أن اهتمام هذه الحكومة الجديدة سينصب أيضا على توفير السلع والخدمات للمواطنين. وأكد المتحدث الرسمى باسم الخارجية ان الحوار الآن هو ليبي- ليبى يشمل رموزا وشخصيات وانتماءات مختلفة، مؤكدا ان ما يعنى مصر هو اتفاق جميع الليبيين بأسرع وقت ممكن واقرار مجلس النواب لهذا الاتفاق بصفته الجهة الشرعية الممثلة للإرادة الليبية، وأيضا ضمان الدعم الكافى داخل ليبيا لهذا الاتفاق .