إذا كانت الطائرة الروسية قد سقطت نتيجة لجريمة إرهابية فإنها الحرب التى يخطط لها قيادات خفية فى كل من أمريكاوبريطانيا في الألفية الجديدة،والسؤال الذى لم تسأله السلطات الروسية لنفسها هل غادرت الطائرة المجال الروسي وعلى متنها القنبلة لاستحالة حدوث ذلك في مطار شرم الشيخ ؟ يعزز هذا التساؤل تأكيد بريطانياوأمريكا ان سبب الانفجار هو قنبلة موقوتة فكيف توصلا لذلك قبل ان تنتهى التحقيقات. وبحسب محللين فنيين في شئون الطائرات يشيرون إلي ان زرع قنبلة على متن طائرة يتطلب عملية طويلة من جمع البيانات والاستخبارات مع توافر تكنولوجيا متقدمة جدا لكى تتجاوز الطائرة عمليات المسح الضوئي الأمنية مع زرع عملاء فى المطار المستهدف فالأمر ليس بهذه السهولة إلا إذا كان الجانى ماهرا ويعرف ماذا يفعل؟ ما سبق قلته في مقالي قبل السابق حول إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي المصرية وأكده ما أعلنته السلطات الروسية وأجهزة مخابراتها ان القنبلة التي أسقطت الطائرة تم زرعها في مطار اسطنبولبتركيا وتحديدا زرعت تحت الكرسيين رقمي 30/31 أسفل سترتي النجاة وكانت تزن 1كيلو جراما من المتفجرات وزرعت بمعرفة المخابرات التركية بمطار اسطنبول. وتزامن مع إعلان السلطات الروسية تورط تركيا في حادث الطائرة المدنية إسقاطها للطائرة الحربية المقاتلة فوق الأراضي السورية بزعم اختراقها المجال التركي ،ولو كان الادعاء صحيحا لسقطت فوق الأراضي التركية، لكنها أسقطت لأنها تقوم بواجبها نحو محاربة الإرهاب والإرهابيين برعاية أمريكاوبريطانيا وحلفائهما،واتضح ان تركيا هي الراعي الرسمي للدواعش ومن علي شاكلتهم ولما لا ترعاها وهي التي تبيع لها النفط العراقي المنهوب بأبخس الأثمان،ونفط سوريا الذي رصدته الأقمار الصناعية محملا في شاحنات الي تركيا، وبالتالي هي تمول المنظمات الإرهابية بالمليارات ومهندس العمليات بلال نجل اردوغان، وما فعله الموتوركشف المستور واتضحت خيوط المؤامرة الدولية لتقسيم الشرق الأوسط وتسليم خليفة المسلمين مقاليد الخلافة0 وما كانت تتمناه تركيا لمصر وقعت فيه فأعلن المسئولون الروس توقف السياحة الروسية إليها وهذا معناه خسارة تقارب 36مليار دولار عائد السياحة الروسي لتركيا من جراء ذهاب 12مليون سائح روسي سنويا إلي أراضيها،هذا مع إنهاء جميع الاتفاقيات السابق إبرامها بين الجانبين، ووقف التعامل العسكري، وهذا لن يكون نهاية المطاف بل سيكون هناك رد روسي عنيف كما أكد الرئيس الروسي ان ما حدث طعنة في الظهر والرد سيكون بنفس الأسلوب الغادر . وأقول بدورى لخليفة المسلمين الموتور احذر الرد الروسي وجنب شعبك المأساة التي سيعيشها جراء عبثك وجنونك فروسيا ثاني اكبر دولة نووية وهي صاحبة أكثر من 80الف دبابة وتملك ثاني اكبر أسطول جوي وبحري بخلاف امتلاكها مصانع السلاح التي تصدره للعالم بعد تراجع دور الولاياتالمتحدة. روسيا أثبتت بموقفها المتوازن ودورها الاستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أنها عائدة وبقوة لإحداث التوازن بين القوي العالمية بعدما قرب أفول القطب الأوحد، ولعبت هي وحليفتها مصر دورا كبيرا في القضاء علي سياسة القطب الواحد وقيادة العالم علي أساس من الشراكة بما يخدم مصالح كل الدول مع الحفاظ علي سيادة كل دولة علي أراضيها. أما الأخ الخليفة المنتظر فأصبح في موقف يحسد عليه بعدما كشف نفسه وأوضح أبعاد المؤامرة التي تدبر للنيل من روسيا ومصر وكل من يخالف السياسة الأمريكية، أو يقف بالمرصاد لوأد مخططاتها الدنيئة أما الموقف الروسي تجاه داعش وأمثالها وتدخله العسكري في سوريا لصالح الحل السياسي الذي تؤيده مصر، أزعج الأمريكان وحلفاءهما فكان الهجوم علي مصر ومحاصرتها سياسيا واقتصاديا وضرب علاقة الشراكة بينها وبين الروس إنهم يتآمرون ويمكرون "والله خير الماكرين". ومن هنا اتضحت معالم المؤامرة الكبري ضد مصر والشرق الأوسط والحليف الروسي فهي مقدمات لحرب عالمية ثالثة بين القوي المتصارعة غلي قيادة العالم،وما حدث للطائرات الروسية مدنية وحربية عقابا لها لمحاربتها تحالف أمريكا والناتو في سوريا الذين يدعمون عصابات الإرهاب المنتشرة في العديد من بقاع دولنا العربية وأصبحت ارض سوريا ملاذا للحرب الدائرة بين القوي العظمي للقضاء عليها ثم الاتجاه الي دولة عربية أخري فأفيقوا ياعرب . لمزيد من مقالات فهمي السيد