كثف مرشحو دوائر دمياط الثلاث جولاتهم ومؤتمراتهم الانتخابية فى اللحظات الأخيرة قبل سريان فترة الصمت الانتخابى ، كما بدأت حملة كل مرشح من المرشحين التواصل مع الناخبين عن طريق رسائل المحمول وحملات طرق الأبواب وأعلن أكثر من مرشح رفضه الدخول فى أى تحالفات مع مرشحين آخرين بدوائرهم تاركين الأمر للناخبين ومنحهم حرية اختيار النائب الذى سيمثلهم , حيث يخوض الانتخابات 14 مرشحاً منهم 7 من ممثلى أحزاب ( النور ومستقبل وطن والمصريين الأحرار). ففى الدائرة الأولى (مركز وبندر دمياط ) اشتعلت المنافسة بين المرشحين الستة والذين يتنافسون على مقاعد الدائرة الثلاثة وهم أ.د أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق والملقب ب (قاهر الإخوان) حيث أدى موقفه منهم داخل الجامعة خلال فترة حكم المعزول إلى تزايد شعبيته بصورة غير متوقعة، ومعه الشاب ضياء الدين داود وكيل نقابة المحامين والحاصل على أعلى الأصوات والذى يتعرض لكمية كبيرة من الشائعات والتى فسرها الجميع بأنها رد من الخاسرين على حصوله على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى ثم يأتى كل من رجل الأعمال الشهير محمد سامى سليمان رئيس نادى دمياط السابق مرشح حزب مستقبل وطن ومعه رجل الأعمال السيد الريدى ابن عزبة البرج وهما يعتبران أمل أبناء مركز دمياط فى الحصول على مقعد يمثلهم بعد خروج جميع مرشحى المركز ومعهم د. غادة صقر أستاذ الإعلام بجامعة دمياط وهى السيدة الوحيدة وسط مرشحى الإعادة ثم يأتى المرشح الأخير عبد الحميد العوادلى مرشح حزب النور وفى الدائرة الثانية بكفرى سعد والبطيخ يخوض الانتخابات أربعة مرشحين من أجل الحصول على مقعدى الدائرة وهم م.محمد الحصى ابن كفر البطيخ مرشح حزب مستقبل وطن والذى حصل على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى ثم ناصر شاكر النائب السابق مرشح حزب النور ومعهم فوزى شعير وأبو المعاطى مصطفي. وفى الدائرة الثالثة ( فارسكور والزرقا ) يخوض الإعادة أربعة مرشحين منهم مرشح واحد مستقل وهو سمير موسى رئيس نادى الزرقا وأقدم رئيس نادى فى مصر والرئيس السابق لمجلس محلى مدينة الزرقا ومعه ثلاثة من مرشحى الأحزاب وهم عبد الرحمن البكرى مرشح حزب النور ومحمد قابيل البنا النائب السابق مرشح حزب مستقبل وطن وعمران مجاهد النائب السابق مرشح حزب المصريين الأحرار.