أعلن السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية والمعنى بانتخابات المصريين فى الخارج، أن أكثر من 10 آلاف ناخب مصرى بالخارج قد أدلوا بأصواتهم خلال الساعات الأولى من أمس، الذى شهد انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وأكد السفير خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة أمس وجود مؤشرات على ارتفاع نسبة المشاركة فى المرحلة الثانية مقارنة بالمرحلة الأولى التى كانت قد سجلت مشاركة 30531 ألف ناخب موضحا ان ذلك نتيجة الجهد الذى بذل فى توضيح إجراءات وقواعد العملية الانتخابية، وتسهيلها بالنسبة للمواطنين فى الخارج. وأوضح السفير أنه حتى وقت انعقاد المؤتمر الصحفى ظهر أمس قد بدأ التصويت فى دول آسيوية وعربية وأفريقية وأوروبية، لكنه لم يكن قد بدأ بعد فى دول الأمريكتين وأن نسبة التصويت كبيرة –حتى هذه اللحظة- فى السعودية، والكويت. وكشف لوزا عن تذليل بعض المصاعب التى ظهرت خلال المرحلة الأولى مشيرا الى أنه فى ضوء حرص المرشحين على أن يكون لهم ممثلون فى العديد من اللجان بالخارج، ظهرت صعوبة فى إلتزام المرشحين بتوفير أصل التوكيلات الصادرة لمندوبيهم فى سفاراتنا بالخارج لمتابعة عملية التصويت وبعد الرجوع للجنة العليا للانتخابات، وافقت على أن يتم قبول صورة التوكيل من جانب اللجان فى الخارج، مادام قام المرشحون بموافاة اللجنة العليا داخل مصر بأصل هذا التوكيل وقامت بالاطلاع عليه والتحقق من البيانات الخاصة به. وقال إن إحدى الشكاوى الأساسية التى تم رصدها خلال المرحلة الأولى، غياب معلومات كافية عن المرشحين، مؤكدا أنه قد تم تدارك هذه المشكلة بدرجة كبيرة، موضحا أنه خلال الفترة الماضية كان هناك اهتمام كبير من جانب المرشحين المستقلين والأحزاب والقوائم للقيام بدور فى الخارج لتعريف الناخب بأسماء وبرامج والسير الذاتية للمرشحين. وأضاف أن البعثات الخارجية قامت بتشجيع المصريين فى الخارج على الاطلاع على موقع اللجنة العليا للانتخابات الذى يسجل أسماء المرشحين جميعا فى كل الدوائرلافتا الى إن الجهد مشترك وقد اسهمت فيه وسائل الاعلام أيضا. وأشار إلى أنه قد ظهرت تساؤلات صباح أمس حول احد القطاعات الذى بها قائمة واحدة، وهو دائرة قطاع شرق الدلتا، وقد تم التوضيح للمواطنين الذين سيدلون بأصواتهم فى هذا القطاع أن المطلوب منهم وضع علامة أمام الخانة التى يرغبون بها، إما بالانتخاب أو عدمه، وهما الخانتان التى قامت اللجنة العليا للانتخابات بتحديدهما. وأوضح أنه حتى النصف الأول من اليوم الأول من الانتخابات لم تصل أى بلاغات عن معوقات أو مشاكل سواء فنية أو أمنية، وهذا ناتج عن التنسيق القائم بين بعثاتنا فى الخارج والسلطات المحلية فى الدول المعتمدين لديها. وحول الأحداث المؤسفة التى شهدتها اخيرا مالى وفرنسا، قال لوزا إن الأحداث فى مالى لم تؤثر على عملية تصويت المصريين هناك وبالنسبة لتصويت المصريين فى فرنسا، أوضح أن الوزارة لم تتلق ما يشير إلى عقبات بشأن العملية، بل على العكس فقد كانت هناك مؤشرات على زيادة الأعداد مقارنة بالمرحلة الأولى.