أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية درنة الليبية، عن مكافأة مالية قدرها20 مليون دينار ليبي لاغتيال الفريق خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية. ورصدت عناصر التنظيم مكافآت مالية أخرى لاغتيال القيادات المساعدة للفريق خليفة حفتر، وحددت 10 ملايين دينار ليبي لمن يغتال اللواء صقر الجروشي قائد سلاح الجو الليبي، والعقيد فرج البرعصي قائد المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر. كما حددت 5 ملايين دينار لمن يغتال العقيد ونيس بوخمادة قائد قوات الصاعقة، والرائد محمد الحجازي المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية. وفى الوقت نفسه، أعلن تنظيم "داعش" في ليبيا عزمه مهاجمة مرافئ النفط الليبية. وأصدر أبو جعفر الأنصاري، أمير التنظيم في مدينة سرت وسط ليبيا أمس ، بيانا حض فيه عناصر التنظيم على مهاجمة المرافئ النفطية في مناطق مراده وحقل الساحل وزليتن، مهددا بقتل حرس المنشآت النفطية وأسر الموظفين الأجانب. وعلى صعيد آخر، قال عضو مجلس النواب ابوبكر الغزالي في تصريحات صحفية للاعلام الليبي، إن سبب استقالته هو أن الحوار الوطنى فى ليبيا مبني علي التآمر والتلاعب خصوصاً أن ابرز لاعبيه من الأممالمتحدة برعاية الدول العظمى صاحبة المصالح الإستراتيجية في الدولة الليبية، مشيرا إلى أن ذلك كان واضحاً في اختيار أطراف الحوار الذي كان أحد أقطابه المؤتمر المنتهي صلاحيته و منهم مطلوبون من العدالة الدولية والعدالة الليبية.