باعتبار أن التعليم البوابة السحرية التى تنفذ منها الأوطان للرقى والتقدم والازدهار ومضاهاة الأمم المتقدمة عقدت ورش عمل بالملتقى التربوى الدولى الأول بالإمارات بين عدد من مدارس بمحافظات الجيزة ونظيرتها بالإمارات انطلاقا من الإيمان بدور العملية التعليمية فى النهوض بالشعوب، وضرورة تبادل الخبرات التعليمية بين الدول العربية، خاصة الناجح منها سواء على المستوى الرسمى أو الأهلى. وطلبت الورشة تحويل المدرسة إلى بؤرة إشعاع فكرى وتنويرى ثقافى فى المنطقة التى تقع بها والمشاركة فى مختلف الحملات المجتمعية التى تسعى إلى النهوض بالمجتمع لزرع قيمة المشاركة والتطوع فى نفوس التلاميذ خاصة فى مراحلهم التعليمية الأولى . كانت الورش العملية التى شهدها الملتقى بين مجموعة المدارس بالجيزة ممثلة بمدارس الحسام و المستقبل وعدد من المدارس المميزة بدولة الإمارات وبدعوة من جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء والتعليم المتميز قد سعت إلى وضع رؤية مستقبلة للنهوض بالعملية التعليمية على أرض الواقع ووفقا لأسس ومعايير تربوية وقواعد علمية وتم الاستخلاص إلى مبادرة تهدف إلى الاهتمام بالعملية التعليمية من أجل النهوض بالوطن على اعتبار أن التعليم هو رمانه الميزان للنهوض بأى أمه . واستمر الملتقى على مدى خمسة أيام تم خلاله تبادل الخبرات والتجارب الميدانية وشارك فيه عدد من المدارس المتميزة بدولة الإمارات منها المدارس الدولية بالقصيص بدبى ومركز جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليم المتميز ومدرسة أم سقيم النموذجية وهى مدرسة حكومية ومدرسة أكاديمية رأس الخيمة الأمريكية والشارقة البريطانية الخاصة.