تبدأ محافظة البحيرة الأسبوع المقبل صرف الدفعة الأولى من تعويضات ومستحقات المتضررين من السيول والأمطار التى شهدتها المحافظة الأسبوع الماضى عن كامل خسائرهم وحقوقهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب تفقده المناطق المنكوبة بالطائرة وذلك بعد أن أنهت بعض اللجان تقديراتها للخسائر والأضرار. وقال محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان إن لجان التقدير تواصل أعمالها على مدى الساعة للوقوف على حجم الخسائر والأضرار والتلفيات التى خلفتها السيول وطالت الممتلكات الخاصة بالمواطنين لصرف التعويضات بشكل عاجل ، مشيرا إلى أن اللجان الخاصة تقوم بحصر المناطق والزراعات المتضررة الى جانب حصر المنازل والمنشآت التى تصدعت والمنهارة وتحديد الملكية والمستأجر وقيمة التلفيات مع تحديد وتقدير قيمة التلفيات فى مزارع الدواجن من خلال الحيازة الزراعية أو عقد الايجار والاسم والرقم القومي، لافتا الى أن كل المتضررين سيحصلون على جميع حقوقهم دون نقصان والرعاية الكاملة فى خطوة جادة من أجهزة الدولة للتخفيف من آثار الكارثة وتعويضهم سواء فى المسكن والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة . وأكد سلطان أنه جار التنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعى لسرعة صرف التعويضات للمتضررين، قبل نهاية هذا الأسبوع عن طريق لجان صرف اضافية لتصل التعويضات الى لكل المتضررين معلنا أن بيت الزكاة وجه بتخصيص 10 ملايين جنيه لمضارى السيول بالمحافظة، اضافة لعدد آخر من الجمعيات الاهلية ومنها رسالة ومصطفى وعلى امين بأخبار اليوم وبرنامج واحد من الناس ونادى روتارى البحيرة وأن هناك بعض رجال المال والاعمال أبدوا استعدادهم لاعادة اعمار القرى المضارة. من ناحيته قال الدكتور جاد الله الخولى مدير عام مديرية الطب البيطرى بالمحافظة إن لجان المديرية انتهت أمس الأول من حصر معظم الخسائر فى الثروة الحيوانية والداجنة التى بلغت 1500 رأس أغنام وماعز و9 من الابل نافقة الى جانب مزرعتين للدواجن نفق بهما 32 ألف طائر تسمين اضافة الى أن هناك 3 مواطنين طالبوا بتعويضات عن نفوق 176 من الاغنام والماعز لافتا الى ان صندوق التأمين على الثروة الحيوانية التابع لهيئة الخدمات البيطرية سيقوم بتقديم التعويض اللازم الذى يقرب من مليونى جنيه رغم أن كل هذه الأنواع غير مؤمن عليها. من ناحية أخري، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة انتظام الدراسة بجميع مدارس المحافظة بعد توقفها بسبب موجة الأمطار التى شهدتها المحافظة، باستثناء 68 مدرسة لعدم جاهزيتها لاستقبال الطلاب، إثر تعرضها لخسائر بسبب تضررها من موجة الطقس السيئ وغرق بعضها بالمياه و سقوط أجزاء منها والمصحوبة برياح شديدة وهطول أمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول على معظم أنحاء المراكز والقرى . كما أغرقت مياه السيول مئات الأفدنة من الأراضى الزراعية والمنازل وتعرض الكثير من المؤسسات الحكومية والمدارس لخسائر فادحة.