رفض ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين أمس، أى محاولة للربط بين كارثة تحطم الطائرة الروسية فى سيناء والعمليات العسكرية الروسية فى سوريا. وشدد بيسكوف على أن الأمرين «مختلفان تماما». وعلى صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه من غير الممكن الحديث عن أسباب حادث الطائرة قبل تحليل تسجيلات الصندوقين الأسودين. من ناحية أخرى، أكدت إليزابيث ترودو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عدم وجود قرائن تدعم تبنى تنظيم داعش الإرهابى الحادث، بينما شكك مصدر مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية فى فرضية إسقاط الطائرة بصاروخ ل«داعش». وأوضحت أن التنظيم لا يملك صواريخ أرض جو قادرة على اعتراض طائرة تحلق على هذا الارتفاع. ومع تصاعد المخاوف من وجود عيوب فنية بطائرات إيرباص، استبعدت شركة «إيرلوفت» الروسية للطيران طائرة إيرباص «إيه 321»، وهى طراز الطائرة المنكوبة نفسه التى كان من المفترض أن تقوم برحلة من موسكو إلى مدينة سان بطرسبورج، بدعوى وجود عطل فنى بمحرك الطائرة.