أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن الوضع الحالي في مصر غير مطمئن وهناك خطط قد تحدث اضطرابات وربما تؤخر تقدم مصر في محاولاتها علاج المشاكل التي تركها العهد الماضي. جاء ذلك في أثناء زيارة موسي الثالثة من نوعها لحزب الوفد ولقائه بقيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا والهيئة البرلمانية والحكومة الموازية. وكشف الدكتور السيد البدوي أثناء اللقاء عن أن حزب الوفد الذي سبق له الاعلان عن دعمه لعمرو موسي في الانتخابات الرئاسية سيدعم موسي سياسيا واعلاميا وتنظيميا من خلال لجان الهيئة العليا و188 مقرا للحزب في جميع المحافظات التي ستتحول الي مقار انتخابية لدعم عمرو موسي. وأكد البدوي تطابق البرنامج الانتخابي لعمرو موسي مع ثوابت الوفد وأفكاره وأرائه مشيرا إلي أن الانتماء الأسري لعمرو موسي هو انتماء وفدي. وأن موسي قد كشف عن هذا الانتماء في حواره مع الراحل مجدي مهنا في عام2000 حيث قال سأنتمي لحزب الوفد بعد ترك الوزارة وقد أفاض موسي في هذا الحديث ولن يخشي من نظام مبارك وكان ذلك من أسباب خروجه من الوزارة. وأشار البدوي إلي ما قاله الرئيس السابق حسني مبارك في مذكراته لو كنت ديكتاتورا لقتلت عمرو موسي لأنه كان يتطاول علي. ومن جانبه قال موسي إن مصر الآن في غاية السوء ولم يحدث هذا الموقف منذ عهد محمد علي وهي مهددة بالتراجع والافلاس لذا لابد أن يكون الرئيس القادم رجل دولة له خبرة داخليا وخارجيا وحذر موسي من أن تسلم مصر لرجل لا خبرة له فينشغل بالمزايدات. وأكد موسي أن العدو الأساسي لمصر هو الفقر حيث يرزح04% من المصريين تحت خط الفقر منوها إلي أنه أطلق برنامجه الانتخابي الذي يحمل عنوان اعادة بناء مصر رؤيتي للجمهورية الثانية من احدي المناطق الشعبية الفقيرة في اشارة إلي أهمية معالجة مشكلات الفقر والتهميش وعدم الاهتمام بالمواطنين. وشدد موسي علي أهمية اقتراحه بتشكيل مجلس أمن قومي برئاسة رئيس الجمهورية يتناول كافة القضايا الأمنية معتبرا مسألة بسط الأمن والاستقرار مسألة ضرورية لزيادة الاستثمار وأمان المواطن.