«الهيدروبونيك» إحدى تقنيات الزراعة الحديثة التى يمكن استخدامها فى زراعة أسطح المنازل، وتؤدى دورا كبيرا فى تنمية مناطق الفقر المائي، والمناطق التى تكون فيها الأراضى الصالحة للزراعة شحيحة، وتتميز بالبعد كليا عن مشكلات التربة والحشائش، والحشرات ومصادر العدوى، لأنها تعتمد على الماء، والمغذيات الطبيعية . ومن منطلق المشروع القومى الذى تتبناه الدولة للقضاء على البطالة، وتشغيل الشباب أصحاب المشروعات، المعروف باسم «مشروعك»، والحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز مبدأ استغلال الإمكانات المتاحة.. عقد «مركز النيل للإعلام»، التابع لهيئة الاستعلامات، بشبين الكوم، برئاسة أمينة التلاوي، ندوة حول «التوسع فى زراعة أسطح المنازل». وحرص المركز خلال الندوة على عرض تجربة حية وواقعية أمام الشباب المشارك لتكون نموذجا للاحتذاء بها، وكانت للمهندس الزراعى الشاب أسامة محمد صلاح، والدكتور أحمد فودة مدرس التربية الرياضية وإصابات الملاعب، وصاحبى مشاريع لزراعة أسطح المنازل، بحضور جمهور من الشباب، و مديريات الخدمات المختلفة وأوضح أسامة أن مصر تستورد العديد من المحاصيل التى يمكن زراعتها محليا، ومنها الفول المدمس، الذى تبلغ نسبة الكمية المستوردة منه أكثر من 95%، وفى الوقت نفسه تعانى قلة المنتجات الزراعية المنتجة بشكل طبيعى (أورجانيك). بينما أكد الدكتور أحمد فودة أن جميع الخضراوات والبقوليات يمكن زراعتها فى مساحات صغيرة على أسطح المنازل باستخدام تقنية الزراعة المائية، وهى الزراعة دون تربة أو (الهيدروبونيك)، وهى إحدى طرق الزراعة الحديثة التى يمكن استخدامها فى زراعة أسطح المنازل، إذ تؤدى دورا كبيرا فى تنمية مناطق الفقر المائي، والمناطق التى تكون فيها الأراضى الصالحة للزراعة شحيحة. وأوضح أن هذا النوع من الزراعة يتسم بالبعد كليا عن مشكلات التربة والحشائش، وكذلك الابتعاد عن معظم أنواع الحشرات ومصادر العدوى لمعظم النباتات، مشيرا إلى أنه يعتمد على الماء، والمغذيات الطبيعية .