أكد السفير حمدى لوزة نائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة المعنيه بانتخابات المصريين بالخارج ان إقبال المواطنين المصريين بالخارج على التصويت حتى ظهر امس وهو اليوم الاول لجولة الاعادة للمرحلة الاولى من انتخابات مجلس النواب " متوسط وإيجابى" خاصة وان اليوم الاول من جوله الإعادة هو يوم عمل فى الدول العربية والغربية كما انه من المتوقع ان تزداد الإعداد عقب الخروج من العمل . واوضح لوزا - فى لقاء مع عدد من المحررين الدبلوماسيين أمس ان عدد من ادلوا باصواتهم حتى ظهر امس على مستوى العالم يبلغ حوالى اربعة الاف شخص فى جميع السفارات حول العالم فيما عدا امريكا الشمالية والجنوبية والتى لم تفتح بعد ابوابها نظرا لفارق التوقيت مشيرا الى ان المؤشرات حتى الان ايجابية وذلك بالمقارنة بالتوجهات التى سادت فى الجولة الاولى من المرحلة الاولى الاسبوع الماضى موضحا ان الكويت هى الدولة الاكثر كثافة من حيث نسبة التصويت حتى الان وان الاعداد هى ضعف ما عليها فى السعودية،وتليها الامارات وقطر والاردن مشيرا ان الاقبال فى المراكز الانتخابية فى البلدان الاوروبية لا يزال ضعيفا، مع توقع ان تستمر بنفس معدلات الجولة الاولى. وفيما يخص الاحكام القضائية الصادرة بحق عدد من الدوائر اوضح السفير حمدى لوزا أن اللجنة العليا السبت الماضى اخطرت بالفعل الخارجية بالغاء الانتخابات فى اربع دوائر وتم ارسالها الى سفاراتنا بالخارج لاستبعاد الاسماء المطروحة على القوائم الاربعة وتم ايضا حذف الاسماء من "التطبيق الالكترونى" واجهزة التابليت التى يتم من خلالها الربط بين سفاراتنا فى الخارج وبين الداخل وعما اذا كانت قد تم تسجيل اية احداث سلبية منذ فتح ابواب اللجان صباح امس قال نائب الوزير انه لم تحدث اية احداث امنية مشيدا بجهود وزارة الاتصالات التى قامت فور ظهور المشكلة الفنية فى سفارة الكويت خلال الجولة الاولى بالعمل على تفادى تكرارها وأوضح ان هناك توجة ان تقوم وزاره الخارجية بإعداد تقرير بشأن انتخابات المصريين فى الخارج مع جهات اخرى و ابداء الرأى فى اى اليه مقترحة يتم اعتمادها بعد الانتخابات البرلمانية وان الخارجية لن تنفرد بإعداد اى مقترح بدون اجراء حوار يشارك فيه المصريين بالخارج من خلال ممثليهم فى اتحادات الجاليات ومن خلال ايضا اشراك الممثلين ال 8 فى البرلمان ووزارة الدوله لشئون الهجره والمجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية والخارجية تقوم بدورها من خلال تقييم التجارب التى تمت حتى الان واختلفت فيها الاليات ما بين تسجيل مسبق وتصويت بريدى وبغير التسجيل المسبق فى انتخابات اخرى .