فازت البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش أمس بجائزة نوبل للآداب لعام 2015. وذكرت الأكاديمية السويدية الملكية في ستوكهولم أن الكاتبة والصحفية أليكسييفيتش كوفئت "على أعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا ". ووصفت سارة دانيوس الأمين العام الدائم للأكاديمية السويدية أليكسيفيتش بأنها "كاتبة مميزة"، وقالت أثناء لقائها مع التليفزيون السويدي إن منح الجائزة لأليكسيفيتش "أمر رائع". وبهذا تصبح أليكسييفيتش 67 عاما - السيدة الرابعة عشرة التي تفوز بنوبل في الآداب، وقد كانت واحدة من بين 198 مرشحا للجائزة هذا العام، التي تبلغ قيمتها للعام الحالي 956 ألف دولار. وغطت أعمال أليكسييفيتش عددا من أهم الأحداث التي مرت ببيلاروسيا خلال وبعد الحقبة السوفييتية بما في ذلك تأثيرات الكارثة النووية في مفاعل تشيرنوبل بأوكرانيا المجاورة والحرب السوفييتية الأفغانية وانهيار الاتحاد السوفييتي، وقد ترجمت أعمالها التي تستند إلى شهادات كثيرة جمعتها بصبر تحس عليه إلى لغات عدة ونشرت في العالم بأسره، كما تم تحويل بعض أعمالها إلى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا. وقالت أليكسييفيتش بعد إعلان فوزها إنها "فوجئت" باتصال الأكاديمية السويدية الملكية في ستوكهولم لإبلاغها بالفوز، وأضافت أن "الفوز بهذه الجائزة شيء عظيم"، معربة عن سعادتها بانضمامها إلى أدباء من أمثال إيفان بونين الأديب والشاعر الروسي الذي فاز بالجائزة نفسها عام 1933، وبوريس باسترناك الكاتب والشاعر الروسي الذي فاز بالجائزة عام 1958.وأضافت :"لدي أفكار لكتب جديدة وآمل في أن تدعم الجائزة ذلك".