تعهدت مجموعة الدول الصناعية السبع وبعض الدول الخليجية أمس بتوفير 1٫8 مليار دولار لوكالات الأممالمتحدة التي تتعامل مع المهاجرين الذين فروا نتيجة الصراعات في الشرق الأوسط. وجاء هذا الإعلان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي أعقاب تحذيرات بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من أن الميزانية الإنسانية للمنظمة الدولية تحت ضغط. ومن جانبه، قال فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إن تلك التمويلات ستوجه بشكل خاص إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي. وأوضح شتاينماير أن الدعم سوف يذهب إلى الدول التي تستضيف حاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين ، ومن بينها تركيا ولبنان والأردن. وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، واجب المجتمع الدولي هو ضمان ألا يصبح الوضع أكثر قسوة". ومن المتوقع أن تهيمن قضية المهاجرين على مداولات الأممالمتحدة خلال ساعات.