استكمل أمس الدكتور ممدوح الدماطى وعالم الآثار البريطانى نيكولاس ريفز مع اللجنة العلمية المصاحبة لهما والتى تضم عالم المصريات الدكتور محمد صالح عضواللجنة الدائمة بوزارة الآثار والدكتور خالد العنانى المشرف العام على متحف الحضارة والدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية ، جولتهم فى منطقة وادى الملوك، تفقدوا خلالها مقابر الملك حور إم حب والملك امنحتب الثاني، والمقبرة 55 التى استخدمت كمخزن لومياوات وبعض كنوز تل العمارنة لمقارنة طريقة بناء تلك المقابر والنقوش المرسومة على جدرانها وأماكن وضع قطع الطوب السحرى فى التجويفات الموجودة فى جدران غرف الدفن بها ، ووجدت اللجنة امس انها فى مقبرة توت عنخ امون ليست موضوعة فى الاماكن المتعارف عليها فى منتصف الجدران، وقال ريفز إنه يستنتج من ذلك قيام عمال المقبرة بتجنب وضعهم فى الأماكن التى من الممكن ان تعيق الوصول للأبواب المؤدية للغرفتين التى يعتقد أنهما موجودان خلف الجدارين الشمالى والغربى للمقبرة. وقال الدماطى إنه يستبعد ان يتم العثور على مقبرة نفرتيتى داخل مقبرة توت عنخ آمون، ولكنه يؤكد احتمالية العثور على غرف وراء الجدارين خاصة الشمالى قد تكون مقبرة الملكة كيا والدة توت عنخ آمون. من جانبه قال الدكتور محمد صالح إنه سعيد بحالة الحراك الأثرى الذى أثارته نظرية ريفز والتى طرحها من قبل العالم البريطانى جون رومر، وان هذا من شأنه ان يجذب أنظار العالم كله لمصر. وكان عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز ، ووزير الآثار المصرى ، الدكتور ممدوح الدماطى ، استأنفا رحلة بحثهما عن مقبرة الملكة نفرتيتى ، بمنطقة وادى الملوك ، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة ،غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر ، ليصلا معا ، إلى رأى نهائى بشأن نظرية «نيكولاس ريفز» المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتى داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.