فى ظاهرة غريبة على القلعة الحمراء انتشر فيروس تمرد النجوم على الجهاز الفنى بالنادى الاهلى خلال المباريات الاخيرة للفريق والتى لم يحقق خلالها النتائج المنتظرة منه وكانت المحصلة خسارة البطولات والهزيمة من الزمالك . اهلى 2015 ليس هو الفريق الذى تعرفه الجماهير و الذى تميز عن جميع الاندية بالاستقرار الادارى والفنى والالتزام باللوائح وعدم الخروح على النص وعدم التمرد على القرارات الادارية والفنية هذا الاختلاف شعر به عشاق الفانلة الحمراء وابدوا خوفهم على مستقبل الفريق الذى خسر الدورى و الكاس فى موسم واحد و خرج من بطولته الافريقية المفضلة وهى كاس رابطة الابطال وانتقل الى بطولة اقل منها اهمية و هى كأس الكونفدرالية واهم ما يواجه الاهلى حاليا هو ثورة النجوم الكبار ضد الجهاز الفنى من جهة وادارة الكرة من جهة اخرى وهى ثورة ليس لها جذور راسخة ولكن محاولة من النجوم استغلال الوضع الادارى لتحقيق مكاسب شخصية على مصلحة الفريق هناك حملة احتجاجات من النجوم الكبار خاصة الذين اصبحت فرصتهم فى المشاركة بالمباريات ضعيفة واخرى من اللاعبين الذين انخفض مستواهم ولا يقتنعون بتغييرهم ، وقد زادت بصورة كبيرة بعد علم اللاعبين بضعف موقف فتحى مبروك المدير الفنى للفريق وعدم مساندة مجلس الادارة له و التلميح من داخل مجلس الادارة بالمدرب الاجنبى مما ادى الى حالة من القلق داخل الجهاز الفنى افقدته تركيزه وجعلته يعمل تحت ضغط من الادارة تارة و مواجهة تمرد النجوم تارة اخرى وبالتالى فقدت صلاحيته وانتزعت اختصاصاته واصبح وحيدا وسط بحر من الدوامات التى تعصف بالفريق . واعرب عماد متعب رفضه الجلوس على دكة البدلاء و عدم الدفع به فى مباريات عديدة، ويرى انه احق بالمشاركة مستشهدا بالاهداف التى احرزها بمجرد مشاركته وكانت مؤثرة فى نتائج مباريات عديدة فى الوقت الذى يرى فية الخبراء هبوط مستوى متعب و ان مشاركته تعد من باب مجاملة الجهاز الفنى له على حساب الفريق. عمرو جمال ابدى احتجاجه على عدم حصوله على فرصة بعد شفائه حيث يرى انة هداف الفريق وانة استعاد كثيرا من مستواه الذى كان علية قبل الاصابة وان استبعادة من التشكيل الاساسى سيضر بوضعه فى المنتخب الوطنى وابدى استياءه فى اكثر من مباراة سواء عند مشاركته او خروجه من الملعب . مؤمن زكريا لم يقدم ما كانت تنتظره جماهير الاهلى حتى الان كلاعب موهوب قادر على ملء الفراغ الذى تركة ابو تريكه وقد ابدى اعتراضه عند تغييره وخروجه من الملعب و نفس الوضع ينطبق على حسام غالى و عبد اللة السعيد. وبعيدا عن النجوم الكبار فقد انتقلت العدوى الى حسين السيد الظهير الايسر الذى يرفض الجلوس احتياطيا رغم تراجع مستواه بصورة كبيرة واصبح مصدر ازعاج للجهاز الفنى وكان احد اسباب الخسارة امام الزمالك الذى يتحمل مسئولية الهدف الاول بمفرده . وهناك ضغوط من الادارة على الجهاز الفنى بضرورة مشاركة الافارقة ايفونا و انطوى اللذين كلفا خزينة النادى عشرات الملايين من الجنيهات لانضمامهما للقلعة الحمراء بالاضافة الى عدم تحديد موقف شريف عبد الفضيل و جدو و شريف حازم واحمد عبد الظاهر . اسباب نجاح الاهلى فى الماضى ان الادارة كانت فى ظهر الجهاز الفنى و تحديدا المدير الفنى الذى هو صاحب الكلمة الاولى و الاخيرة ولذلك نجح جوزيه و البدرى و ايضا محمد يوسف ، اما الوضع الان يختلف حيث يسبح فتحى مبروك ضد التيار سواء فنيا مع النجوم الذين فقد البعض منهم صلاحيته او مع الادارةالتى تبدى من حين لآخر الرغبة فى التغيير و نسيت ما فعلته مع جاريدوا وترفض منح مبروك فرصته كاملة و تحاسبه فى نهاية الموسم بدلا من الحساب بالقطعة التى لا يعرفها النادى الاهلى . المدير الفنى للأهلى يجيب عن أصعب ثلاثة أسئلة أكد فتحى مبروك المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة التى مُنى بها، أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، مشيراً الى أنه حذر من سرعات لاعبى الخصم خاصة الكرات العرضية التى جاء منها الهدف الوحيد للمباراة . واضاف أن هناك العديد من الأمور ستختلف فى مواجهة العودة وهدفنا واحد فقط هو الفوز بأكثر من هدف والتأهل للنهائى فنحن قادرون على ذلك رغم حالة الحزن التى تسببنا فيها . وابدى مبروك إندهاشه الشديد مما يتردد حول تأثر أداء الفريق باللاعبين الغائبين سواء للإيقاف أو للإصابة، مشدداً على أنه يمتلك البدائل الجيدة القادرة على تعويض الغيابات. وأجاب مبروك عن الأسئلة الثلاثة التى تسببت فى إنتقادات عديدة له ، حيث كشف عن السبب الرئيسى وراء الدفع بمحمد هانى الغائب منذ فترة عن المباريات، برغبته فى الاستفادة من أحمد فتحى فى منطقة وسط الملعب، مؤكداً أن الأول لم يكن موفقاً فى اللقاء، لذلك قام باستبداله وإشراك إيفونا بدلاً منه، وتراجع فتحى للعب فى الجبهة اليمني. وأوضح المدير الفنى أنه أبقى على رمضان صبحى ولم يقم بتغييره، لقدرته على الإنطلاق بالكرة، وصنع الفرص لزملائه، مشيراً إلى أن الأداء عابه بعض التمريرات الخاطئة، والفردية والاحتفاظ بالكرة، إلا أنها واردة. وأرجع مبروك إشراكه لصالح جمعة، كونه من اللاعبين الذين يجيدون تنفيذ النواحى الهجومية، ونقل الهجمة بالتمريرات الطولية. اكرامى وفتحى يرفضان الراحة ويتدربان فى الجيم حرص ثنائى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى شريف إكرامى وأحمد فتحى على خوض فقرات تدريب فى الجيم بفندق إقامة الفريق فى جوهانسبرج بعد مباراة أورلاندو بايرتس التى خسرها الفريق بهدف دون رد فى ذهاب نصف نهائى بطولة الكونفدرالية . وأدى إكرامى وفتحى فقرات بدنية للحفاظ على اللياقة البدنية ، بينما كان الجهاز الفنى قد منح اللاعبين راحة من التدريبات تجنباً للإرهاق . أيوب: قادرون على العبور أكد أحمد أيوب المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى أن أبناء الرداء الأحمر خسروا مواجهة الذهاب أمام أورلاندو بايرتس بسبب خطأ وحيد . وقال أيوب أن الفريق لم يظهر بمستواه المعهود فى الشوط الأول دون مبرر لكن الأداء تحسن فى الشوط الثانى وسيطرنا على منطقة المناورات وهددنا مرمى المنافس وأضاعنا العديد من الفرص لتعديل النتيجة وكان بإمكاننا التعادل والفوز . وأضاف أن فريقه قادر على تعويض الهزيمة والعبور الى النهائى على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى فى لقاء العودة بالقاهرة المحدد له الرابع من شهر أكتوبر المقبل. مدرب أورلاندو: النتيجة ليست مطمئنة أعرب إريك تنكلر المدير الفنى لفريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، عن سعادته بالفوز الذى حققه على الأهلى بهدف نظيف، فى اللقاء الذى جمعهماعلى ملعب أليس بارك فى ظل الغيابات التى يعانى منها بطل جنوب إفريقيا الملقب بالقراصنة. وقال تنكلر الأهلى فريق قوي، والفوز عليه بهدف نتيجة غير مطمئنة، لكنها مقبولة فى ظل الظروف التى يعانى منها فريقي. وأكد المدير الفنى لبطل جنوب إفريقيا أن لقاء العودة فى القاهرة لن يكون سهلاً على الإطلاق.
عاشور: قادرون على التعويض أكد حسام عاشور لاعب الوسط المدافع للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، أن فريقه كان الأفضل فى لقاء أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، الذى أقيم بينهماامس فى ذهاب نصف نهائى بطولة الكونفيدرالية، موضحاً أن هناك أخطاء ظهرت فى اللقاء تسببت فى الهدف الذى سكن شباك الفريق. وأشار عاشور إلى أن الأهلى قادر على الفوز فى لقاء العودة المحدد له يوم 4 أكتوبر المقبل، والصعود إلى الدور النهائي، موضحاً أنه أسبوع، سيعمل خلاله اللاعبون على تصحيح الأخطاء، والتركيز من أجل الفوز فى مباراة العودة.