أدى الرئيس السورى بشار الأسد أمس صلاة عيد الأضحى فى جامع العادل بدمشق، بحسب وسائل الاعلام الرسمية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن كبار المسئولين فى الحزب والدولة وعدد من علماء الدين الاسلامى والمواطنين”. أدوا الصلاة مع الأسد ،وألقى مدير أوقاف دمشق أحمد سامر القبانى خطبة العيد وقال فيها إن الإسلام الحقيقى فى سوريا يعلم فوق المنابر وفى المحاريب” وتضرع الى الله “بالدعاء أن يدفع عن بلادنا الشر والأذى وأن يوفق الرئيس بشار الأسد لما فيه خير الوطن والأمة وعزته وكرامته” . ونشرت صورة على موقع الأسد الرسمى على تويتر بدا فيها واقفا يؤدى الصلاة متوسطا رئيس الوزراء وائل الحلقى ومفتى سوريا أحمد بدر الدين حسون. وكان الأسد قد أصدر أمس الأول مرسومين برفع أجور موظفى القطاع العام فى سوريا، فى بادرة بمناسبة العيد على ما يبدو. ومنذ اندلاع النزاع فى سوريا فى مارس 2011 تنحصر غالبية مشاركات الأسد فى المناسبات العامة بأداء الصلاة الرسمية فى الأعياد. ولم تتعرض دمشق لدمار كبير فى الحرب مثل مدن أخرى رغم سقوط قذائف هاون وصواريخ بشكل متقطع يطلقها مسلحون معارضون يتواجدون فى ريفها،وقتل 240 ألف شخص على الاقل منذ اندلاع النزاع قبل اربع سنوات ونصف. فى سياق ذى صلة كشف مصدر أمنى سورى لوكالة فرانس برس عن أن المجموعات المسلحة الموالية للحكومة فى سوريا والتى تضم فى صفوفها عددا يتراوح بين 150 و200 ألف مقاتل مدربين ومسلحين، بمثابة قوة رئيسية يعتمد عليها نظام الرئيس بشار الأسد، ومصدر دعم لا غنى عنه للجيش الذى أنهكته الحرب المستمرة منذ أربع سنوات ونصف موضحا أن عددها يتجاوز ال 25مجموعة متنوعة الأحجام .