كلمة يعشقها الناس جميعا بجميع الأجيال والانتماءات.. وصاحبها من العلامات البارزة والمضيئة في تاريخ مصر المعاصر.. وهو انسان مصري أصيل, حافظ علي كل ذرة رمل من أرضها التي وهبها الله سبحانه وتعالي لشعب مصر العظيم, وهو المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والتعمير والمجتمعات الجديدة والمرافق الأسبق صاحب الاصالة والتاريخ في الحياة المعاصرة, وصاحب المبادئ والمواقف الصعبة والشدائد والعبور بها مع القائد الأعلي إلي بر الأمان والتنمية والاستقرار. المهندس الكفراوي الذي بدأ حياته مهندسا في مشروع السد العالي العملاق, وعمر بعد ذلك صحراء مصر من الوادي الجديد إلي الساحل الشمالي الغربي, ومطروح, والقاهرة الجديدة بتجمعاتها المحيطة بها, والمدن الجديدة بدءا من العاشر من رمضان, و6 أكتوبر, والسادات, والعبور, وبدر والنوبارية بالإسكندرية, وأسيوط الجديدة, وسوهاج الجديدة, وبرغم كل ذلك لم يستفد بشبر واحد لصالحه أو أولاده, وواجه الزلزال المدمر الذي حدث في أوائل التسعينيات بتوزيع الوحدات السكنية من الإسكان منخفض التكاليف علي المتضررين وواجه الحكومة آن ذاك لتحمل الدولة جزءا من القرض الميسر للوحدة, وصدر القرار بتدخل الرئيس حسني مبارك, وكانت الدولة تمول الوحدة بقرض ميسر يتراوح بين8 آلاف و10 آلاف جنيه, بخلاف مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب العملاقة. واليوم توجه لهذا الرجل الشريف والنزيه طوال مدة خدمته اتهامات وادعاءات من الوزير السابق الذي يحقق معه الآن في تخصيص الأراضي لرجال الأعمال وغيرهم بمقابل منفعة بسيطة لا توازي المكاسب من ورائها. الفترة التي بدأ فيها المهندس حسب الله الكفراوي تعمير الساحل الشمالي الغربي كان القرار من الدولة والحكومة من يستصلح ويزرع فدانا يتملكه بخمسين جنيها, ومن يقيم مشروعا سياحيا أو اقتصاديا أو صناعيا يتملك الأرض بقيمة رمزية للمتر, وفقا للاجراءات واللوائح القانونية. فكيف ينسب لهذا الرجل الشريف والنزيه هذه الادعاءات غير المقبولة شكلا وموضوعا, وننسي البصمة التي وضعها في كل شبر من أرض مصر للنهوض بالتنمية وتعميرها المستمر حتي الآن؟!! [email protected]